ولعلها نعمة روحانية من الله.. وبركة دائمة لأرض مصر.. منذ دخول العائلة المقدسة إلى أراضي كثيرة في ربوع مصر.. ومعجزات الطفل يسوع المسيح في أماكن الزيارة لمدة تزيد على الثلاث سنوات تقريباً.. يجعلنا نشكر الله على مراحمه.. كما نشكر القديسة العذراء مريم على جمال مشاعرها.. وحب وحنان رعايتها.. نوري فينا يا أم النور الإيمان لكي تنعم به في هذه الأيام المباركة “الصوم الأربعيني”.
نلمس في اللوحة المرفقة لتجلي القديسة العذراء مريم.. نور غير عادي يشع من وجهها وثيابها باللون الأبيض الشفاف.. ونور سماوي يظهر الحمام الأبيض فوق رأسها في تكوين متناسق من جميع جهات الكنيسة يشع على الصليب الذي يعلو قبابها في معجزة لم تتكرر كثيرا إلا في وقت الضيق.
نصلي دائماً لك يا أم النور أن تتشفعي لينا عند الرب يسوع في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعب مصر.. أن يحفظ الله شعبه وكنيسته.. وتعم المحبة والسلام والخير كل ربوع أرض مصر والعالم من حولنا.
“اعطنا يارب الإيمان القوي لكي نرى الحياة الأبدية”