طالب أهالي قرية “العور” التابعة لمركز سمالوط في محافظة المنيا بتكثيف التواجد الأمني بالقرية، وهي القرية التي ينتمي لها 13 شهيد من بين 20 من شهداء مصر الذين قتلوا علي أيدي “داعش” الإرهابية بليبيا.وبرر الأهالي مطالبهم بعد تكرار محاولات مجهولين لافتعال فتن بين مسلمي ومسيحيي القرية، وأخر هذه المحاولات هي إلقاء زجاجتي مولوتوف علي منزل عائلة الشهيد”صموئيل ألهم” فجر أمس الثلاثاء.
وقال بباوي ألهم، شقيق الشهيد صموئيل ألهم، أحد شهداء مصر بليبيا، أن مجهولين استهدفوا منزل عائلته في الثانية من فجر أمس الثلاثاء، وألقوا عبوتي مولوتوف أحرقت إحداها إحدى نوافذ المنزل، وتركت آثارا علي الباب الحديدي للمنزل، بينما سقطت العبوة الثانية داخل المنزل بعد اختراقها فتحات الباب الحديدي، إلا أنها انطفأت ولم تنفجر لتنقذ العناية الإلهية المقيمين بالمنزل من الموت حرقا.
وأضاف بباوي أن والدته “أم الشهيد صموئيل” كانت تنام أسفل النافذة المحترقة، وكتبت لها النجاة بعد معاونة الأهالي في إطفاء المنزل.وقال عدد من أهالي العور، أن هناك أيادي تحاول باجتهاد إيقاع فتنة بالقرية وربما تكون تلك الأيادي لمجهولين من خارج القرية، يخططون للفتنة للنيل من الدولة، بدليل وقوع 5 حوادث متكررة لاستهداف زراعات بتلفها و مرة برشق منازل لأقباط وورشة لتصنيع الفحم، بينما يصر أقباط القرية أن جيرانهم من المسلمين يغلب عليهم التآلف والمحبة واحترام الجيرة.