منذ عشرات السنين استطاعت المرأة المصرية تحطيم القيود التي كانت تفرض عليها وحققت النبوغ في كل المجالات, حيث أصبحت صورة مشرقة ومشرفة لمصر وظهر دورها بقوة فى ثورة 30 يونيو ومابعدها واهتمت مؤسسة ((وطني )) منذ بدايتها بمشاركة المرأة المصرية في كافة المجالات علي كافة المستويات جنباً إلي جنب مع الرجل, من ذلك مشاركتها الفعالة فى كافة المجالات الرياضية ولذلك تتابع دائماً الأنشطة الرياضية لها في مصر والعالم , وطالبت المسئولين بتوسيع قاعدة ممارسة المرأة المصرية لمختلف الرياضات منذ الصغر والاهتمام ورعاية المواهب لانطلاق الرياضة النسائية نحو العالمية لثقتنا في أن الفتاة المصرية قادرة علي تحقيق الإنجازات الرياضية , هذا على مستوى البطولات اما على مستوى ممارسة الرياضة من اجل الصحة مثل كل دول العالم المتحضر فهذا سيفيدها كثيرا جدا من حيث الصحة والنشاط والعمل والانتاج والاسرة وبالتالى سيعود ذلك على المجتمع المصرى .
لذلك نوجه الدعوة لكل الجهات فى مصر سواء على مستوى الدولة والاسرة ووزارة الشباب واللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية ووسائل الإعلام لوضع ممارسة الفتاة المصرية للرياضة من اجل الصحة ومن اجل تحقيق الانجازات العالمية والاوليمبية في اولويات اجندة اهتماماتها ونبدأ فى توسيع قاعدة ممارسة الفتاة المصرية للرياضة منذ الصغر .
لان التركيز والاهتمام الاكبر للرياضة فى مصر من نصيب الشباب والرجال ولا يوجد الاهتمام الكافى للنهوض بالفتاة رياضياً , ويكفي أن نقول إن مصر حققت 26 ميدالية في الدورات الأوليمبية للكبار كلها للرجال …وانجازاتها فى بطولات العالم محدودة مثل الرباعة نهلة رمضان ولاعبة الاسكواش رنيم الوليلى والرباعة سارة سمير .
لذلك من حقها اثبات ذاتها فى مجال الرياضة لتحقق الانجازات الرياضية كما حققت النبوغ والانطلاق والانجازات فى كافة المجالات منها السياسية والحزبية والاقتصادية والمناصب القيادية وان نتعامل معها على اساس انها شريكة للرجل فى تحقيق الانجازات الرياضية كما انها شريكة له فى كافة المجالات الاخرى.
.