أعلن د. ممدوح الدماطي وزير الآثار عودة عدد من الآثار المسروقة من مخزن أثار مصطفى كامل بالإسكندرية ، بعد القبض على أحد الجناه والذي تبين أنه يعمل حارس بالمنطقة، جاء ذلك خلال أفتتاحه لمقربتي “إيمري” و “نفر باو بتاح” بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم ظهر اليوم.
وأوضح د. الدماطي أنه جاري التحقيقات للوقوف على جميع ملابسات الحادث بالتزامن مع أعمال الجرد الجارية بالمخزن والتي ستنتهي في خلال أسبوع على الأكثر.
وفي هذا السياق أكد د. الدماطي أنه من المقرر أفتتاح مخزن مركزي للآثار في أوائل شهر يونيو القادم يكون مقره المتحف القومي للحضارة بالفسطاط مجهز بأعلى التقنيات والأساليب الحديثة لحفظ وصيانة الآثار ليضم آثار مخزن ميت رهينة وسقارة وغيرها من الآثار المخزنة بالمخازن الحالية والتي تعاني العديد من السلبيات.
كما أشار الوزير إلى أنه جاري الآن العمل على إعداد مشروع لعمل قاعدة بيانات موحدة لتسجيل الآثار على أن يكون لكل أثر شفرة تعريفية (Bar code) تعطي جهاز إنذار في حالة محاولة خروج الأثر من مكانه وذلك عن طريق غرفة تحكم موجودة بالمكان، موضحاً أن هذا المشروع سوف يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الآثار وحمايتها من السرقة.