إلتقى البابا تواضروس الثانى ، اليوم ، بصحفيى الملف القبطى المسجلين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، بحضور القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة ، وأكد أن الكنيسة تواكب المجتمع ولم يكن هناك مركزاً إعلامياً ، والآن لها مكتب ومتحدث رسمى بإسم البابا والكنيسة .
وأوضح البابا خلال اللقاء أن عدم إعلان الكنيسة عن الزيارات واللقاءات قبيل موعدها قد يرجع إلى دواعي أمنية لعبور الفترة التى تمر بها البلاد بسلام.
هذا وأكد البابا أن الزواج سر من أسرار الكنيسة وهى لا توافق على الزواج المدنى وأنه لو تم إقراره فليس للكنيسة علاقة به .
وأضاف ، أنه جاء بعد شخصية ” كاريزمية ” وهى البابا شنودة الثالث ، وكان بطريركاً وأنا فى السنة الأولى من الجامعة وتعلمت من مدرسته الكبيرة من كتب وأقوال.
كما أشار البابا إلى أن ﻻئحة أنتخاب البطريرك قد شهدت تغيير كبيرو لم يتم إلغاء الناخبين من فئة الصحفيين وأن البابا كان ينتخب 2500 ناخب ومع اللائحة الجديدة وصل عدد الناخبين 10 آﻻف ناخب .
وفيما يخص قانون الأحوال الشخصية الموحد للطوائف المسيحية ، أكد البابا أنه لن يطرح لحوار مجتمعي بالمفهوم الدارج و أن الكنيسة طرحته لحوار بين أساقفة وقانونيين بإعتبار الزواج سرًّا مقدسًا .
وبخصوص توحيد عيد القيامة فى العالم قال البابا : انها فكرة قدمنا بها اقتراح لجميع كنائس العالم لنحتفل جميعاً معاً فى يوم واحد و هو الاحد الثالث او الرابع من شهر ابريل و هناك كنيسة صغيرة قد وافقت و نحن فى انتظار ردود باقى الكنائس حتى تتحقق رغبة السيد المسيح ليكونوا واحد .
وحول موقف زيارة القدس ، أكد البابا أن الكنيسة القبطية مازالت متحفظة بقرار مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث و لا تنظم أى رحالات للقدس .
و عن برنامج قداسته فى يوم خميس العهد والجمعة العظيمة قال البابا : أنه فضل أن يعتكف بالكاتدرئية للصلاة و التعبد .
و رداً عن سؤال حول توقعات زيارة للرئيس للكاتدرئية فى قداس عيد القيامة قال البابا : أن زيارة الرئيس السيسي لنا مع مطلع العام هي زيارة لكل الأعوام ، لعام كله ،
أما عن اعتراف الكنيسة رسمياً بشهداء ليبيا قال البابا : أن الشهر المقبل يشهد أنعقاد مجمع مقدس و سنناقش هذا الامر ، مؤكداً ان الكنيسة القبطية كنيسة مجمعية و هؤلاء الشهداء أعادوا لنا عصر الاستشهاد بفلماً موثقاً .
هذا و أعلن البابا أنه سيقوم الفترة القادمة بثلاث رحلات الأولى لارمينيا للأحتفال بالذكرى المائة لمذبحة أرمينيا ، و الثانية لحضور إجتماع أساقفة أوربا، و الثالثة لم يعلن عنها بعد .