– اللى يفصل بين “الإدانة ” و”كلمة الحق” هو الحب
– السيد المسيح شابهنا في كل شيء ماعدا الخطية ومش مطلوب منى ان اثبت ألوهيته
– انا اصيل في الكنيسة الارثوذكسية
في اجابته على أسئلة الشعب بالكنيسة المرقسية بكلوت بك تناول القمص مكارى يونان تحذير الكتاب المقدس من شرب الخمر وانه لايليق ان يتم تناوله في الأعياد مستشهدا بعدد من الايات الكتابية
وأجاب بالتفصيل على سؤال يستغرب فيه سائله من ان الكتاب المقدس يذكر عن السيد المسيح ان ملاكا جاء ليقويه ،ويطلب صاحب السؤال ان يثبت له ابونا ان المسيح هو الله ، فأجاب وقال : انا مش هاثبت لك انا هاقول ايمانى واعرضه بالروح القدس وانت حر تقبل او ترفض..العقل مابيقبلش ان المسيح وهو الله ياكل وينمو ويرضع ويجوع ويعطش وييكى ويخاف م الصلب ويموت ..وكل الحاجات البشرية ، لكن المسيح هو ربنا الذى اخلى ذاته وتجسد في صورة الناس وشابهنا في كل شيء ماخلى الخطية وحدها ..فقبيل الصلب كانسان كامل يطلب ان تعبر عنه كأس الصلب ولكنه يقول لاتكن ارادتى بل ارادتك..ياتيه ملاك ليقويه وهو عرقه يتصبب كالدم( وهذا تأكيد ان ناسوته كاملا وان اللاهوت لم يخفف الام الجسد)
وعن الفرق بين الإدانة وكلمة الحق يقول ابونا لصاحب السؤال الذى طلب كلمة منفعة: الفرق في الحب ، فالادانة تنبع من قلب غير محب قد يصل في كلامه الى الافتراء ، اما كلمة الحق فتنبع من انسان محب وعادل يقول كلمة الحق في الوقت المناسب
ومن جهة أخرى أجاب ابونا على سؤال يحمل في طياته اتهاما بان ابونا مكارى مابيجبش سيرة :الليتورجيا في اجتماعاته ،فقال موضحا : انا بقدم الليتورجيا بطريقة يفهمها الناس ففي الابصالية يقال “الله كائن امامهم” باللحن وانا كل اجتماع باقول المسيح “حاضر بنفسه وسطنا”..اليس المعنى واحدا؟
ويختتم قائلا :صدقونى انا اصيل في الكنيسة الارثوذكسية منذ طفولتى زالله اعطانى الكهنوت باعلانات كثيرة