يعقد حالياً مؤتمر دولي تنظمه جمعية سانت إيجيديو بعنوان “مسيحيو الشرق الأوسط: أي مستقبل؟”، في ظل حالة عدم الاستقرار والحروب بالمنطقة، وذلك في مدينة باري الإيطالية.
وفي الجلسة الافتتاحية تحدث كل من رئيس المجمع البابوي للكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، ورئيس المجلس البابوي للعائلة المطران فينشنسو باليا، وسكرتير المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية المطران براين فاريل، وأمين عام مجلس الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا المطران نونسيو غالانتينو، ورئيس جمعية سانت إيجيديو ماركو امبالياتزو، وممثل الأمم المتحدة في ليبيا د. طارق متري.
وقد حضر المؤتمر الدولي العديد من البطاركة وأساقفة وممثلي الكنائس في الشرق الأوسط والعالم، من بينهم بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، وبطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وبطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني.
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية أقيمت أمسية صلاة خاصة من أجل السلام في كاتدرائية القديس نيقولا.