أعلنت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، تأييدها لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، من ملف سد النهضة الإثيوبى، مؤكدة أن الكلمة التى ألقاها السيسى، أمام البرلمان الإثيوبى، كان لها بالغ الأثر لتوصيل رسالة قوية للعالم بأن مصر تبدلت، ونجحت فى طى صفحات كثيرة من الخلافات وأنها تسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة، دون أن يجور طرف على حقوق الأطراف الأخرى.
قال الحاج فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين : إن أواصر العلاقة الطيبة التى تجمع مصر بشقيقاتها من دول حوض النيل لا يمكن لأحد اختراقها، أو النيل منها، لافتاً إلى أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، كان راعياً لتلك العلاقات الطيبة ، التى أفسدتها سياسات نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن بعده المعزول محمد مرسى، خلال السنوات الماضية، كاشفاً عن أن الشعبين المصرى، والأثيوبى، ليس لهم ذنب فى الأزمات التى صنعتها الأنظمة السابقة، التى حاولت توريط البلاد فى عداءات مع دول الجوار وحوض النيل.
وأوضح واصل، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجح فى إعادة بناء السياسة الخارجية التى أعادت مصر إلى المشهد العالمى مرة أخرى، وإصلاح ما أفسدته سياسات سابقيه.
وأضاف النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن العلاقات الوطيدة التى جمعت مصر بأثيوبيا، ودول حوض النيل، يمكن وصفها بالترابط الأسرى، أو العائلى، بل كانت جميع هذه الدول كالجسد الواحد، مؤكداً على أن العالم العربى، وخاصة دول حوض النيل كانت كالعائلة التى لها أب واحد تمثل فى شخص الزعيم عبدالناصر، راعى القومية الوطنية، والذى كان يجمع كل هذه الدول حول مائدة واحدة.
ولفت واصل، إلى أن النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، سبق لها وأن أعلنت تأييدها للرئيس السيسى، عبر إعداد وثيقة الاصطفاف الوطنى، والتى تم توقيعها قبل إجراء المفاوضات المصرية، بشأن مشروع سد النهضة، والتأكيد على أن هناك قوى سياسية، ونقابية، تدعم مواقف الرئيس وتسانده من أجل المصلحة العامة، كاشفاً عن أن الوثيقة وقع عليها عدد من السياسيين والنقابيين والشخصيات العامة، منهم الكاتب الصحفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والدكتور كمال الهلباوى، وأنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، حيث تستهدف الوثيقة، الترابط من أجل الوصول بمصر إلى عصر الازدهار والرقى.