أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم على أن المشروعات التى ستتحقق خلال الفترة القادمة لوزارة التربية والتعليم والتى تم طرحها فى المؤتمر الاقتصادي أن الوزارة لديها مشاريع هامة فى مجال تدريب المعلمين ومديرى المدارس وتطوير الأجهزة والتوسع فى إنشاء المدارس، والتوسع فى إنشاء المدارس صديقة البيئة التى تدار بالطاقة الشمسية.
وأضاف أنه خلال الفترة القادمة سيتم توقيع بعض الاتفاقيات الهامة التى تم مناقشتها فى المؤتمر الاقتصادي، فالاستثمار فى مجال التعليم والتنمية البشرية واستخدام التكنولوجيا كان محورا هاما فى كلمات كبار المتحدثين وهو بالفعل خط رئيسى فى تنمية ونهضة مصر .
وأشار الرافعى الى أن الوزارة ستوقع خلال الأيام القادمة إتفاقية مع الإتحاد الأوروبي خاصة بتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر، وهذه الاتفاقية تم وضع تفاصيلها والإطار العام لها، وتقوم على منحة من الإتحاد الأوروبى بقيمة 30 مليون يورو، وكذلك منحة من منظمة اليونيسيف قدرها 6.5 مليون يورو، وسوف تنفذ الوزارة الاتفاقية فى 60 شهر، ومدة الإغلاق 84 شهر، وتقوم منظمة اليونسيف بالإشراف والمتابعة والتقييم، وتهدف الاتفاقية الى زيادة الإتاحة فى التعليم وحماية الأطفال من المخاطر وزيادة عدد مدارس التعليم المجتمعى، وتحسين تعليم الأطفال خارج التعليم، ودعم ودمج الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة فى النظام التعليمى، بالإضافة الى تعليم وحماية الأطفال بلا مأوى .
وأشار الرافعى الى أن الوزارة تناقش مع رجال الأعمال المصريين والمنظمات الدولية التوسع فى بناء المدارس وتدريب المعلمين، ليتواكب تطوير المناهج مع تقليل الكثافة فى الفصول وإعداد المعلم بشكل جيد جدا، لأن المعلم هو أساس نهضة العملية التعليمية إذا تم تدريبه وتنمية مهاراته بالشكل الصحيح .