وأشار الدكتور غنيمة إلى الأهمية الكبرى لقناة السويس من الناحية الاقتصادية حيث تعتمد دول العالم الثالث ومنها مصر على الإنتاج الإقتصادي، ومحور قناة السويس يتطلب مشروعات تحتاج إلى ما يقرب من 2 مليون شاب، بجانب الإداريين والإقتصاديين مما يسهم بشكل كبير في حل مشكلة البطالة.
مضيفاً أن هناك العديد من المشروعات التي تقام مثل مشروع البتروكيماويات الذي يعد من أهم المشاريع المقامة لما له من قيمة مضافة في كثير من الصناعات والمشاريع الأخرى مثل البويات والمعادن والسبائك وغيرها من الصناعات والمشاريع التي ستدر دخلاً كبيراً على مصر خلال الفترة القليلة المقبلة، ومنها مشروع لتجميع وصناعة السيارات إضافة إلى صناعة الأثاث التي تحقق أرباحاً عالية .
وأوضح أن محور قناة السويس هو مشروع مصري تنموي ضخم تم تشييده في أغسطس من العام الماضي، ويهدف إلى تعظيم دور إقليم قناة السويس كمركز صناعي عالمي متكامل اقتصادي وعمراني..
كما يسعى المشروع إلي جعل الإقليم محوراً مستداما ينافس عالميا في مجال الخدمات اللوجستية والصناعات المتطورة والتجارة والسياحة، حيث يضم الإقليم ثلاث محافظات هي بورسعيد والسويس والإسماعيلية، ويتوافر به امكانات جذب في مجالات النقل والطاقة، والسياحة، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والعقارات.