أمهلت الحكومة الفنزويلية، الولايات المتحدة الأمريكية مدة أسبوعين لتقليص عدد دبلوماسييها العاملين في فنزويلا.
جاء هذا القرار في أعقاب اجتماع “نادر الحدوث” بين وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريجيز، ورئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في العاصمة كاراكاس، ديلسي رودريجيز وقالت رودريجيز “إن اختيار من يرحل من هؤلاء يعود إلى واشنطن، وأن الهدف من القرار هو إيصال عدد الدبلوماسيين إلى سبعة عشر كحد أقصى، وهو عدد الدبلوماسيين الفنزويليين العاملين في الولايات المتحدة“.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت في شهر ديسمبر الماضي قيودا على تأشيرات الدخول إليها على مسؤولين فنزويليين لم تذكر أسماءهم، تتهمهم بما تصفها “انتهاكات لحقوق الانسان والفساد“.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قرر مؤخرا فرض تأشيرات دخول على جميع الأمريكيين الراغبين بالسفر الى بلاده، وتخفيض عدد أفراد طاقم سفارة الولايات المتحدة في كاراكاس، وذلك بهدف “مراقبة التدخل الأمريكي في شؤون فنزويلا”، وقال في خطاب أمام أنصاره في كاراكاس “إنه لن يسمح بدخول الامريكيين المتهمين بالإرهاب، وعلى رأسهم الرئيس السابق جورج بوش الابن.. وأنه من أجل حماية بلدنا قررت فرض نظام تأشيرات الزامية على جميع الأمريكيين الراغبين بدخول فنزويلا “، على حد قوله .
وأوضح مادورو أن قرار فرض التأشيرات وخفض طاقم السفارة الأمريكية اتخذ في أعقاب اعتقال السلطات الفنزويلية في ولاية تاشيرا، غربي البلاد، طيارا أمريكيا بشبهة “التجسس“.