على الرغم من إعلان اللجنة العليا للإنتخابات البرلمانية تأجيل الإنتخابات ، أكدت كل من الدكتورة راوية عبد الرحمن -مؤسس تنسيقية نساء مصر ومنسقها العام، والدكتورة إيمان بيبرس – رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، و نهاد أبو القمصان – رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، إستمرار حملة “برلمان لينا وليكم” في عملها.
حيث قالت الدكتورة راوية عبد الرحمن – مؤسس تنسيقية نساء مصر ومنسقها العام، أنه على الرغم من أن حملة برلمان لينا وليكم، تهدف إلى توعية الجماهير لإختيار برلمان يعبر عنهم، إلا أن الحملة غير مرتبطة بمواعيد إجراء الإنتخابات البرلمانية المقبلة وذلك لأنها لا تهدف إلى حشد الأصوات تجاه مرشح بعينه ولكنها تهدف في الأساس إلى التوعية.
وذكرت الدكتورة إيمان بيبرس – رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، أن “حملة برلمان لينا وليكم” مستمرة في عملها من خلال صفحتها على شبكة التواصل الإجتماعي “فيس بووك” حيث تقوم الحملة يومياً بنشر معلومة جديدة عن وجود المرأة في البرلمان، وجميع هذه المعلومات مستقاه من بحث ” التشريعات التي تساهم في زيادة تمثيل المرأة في البرلمان “، وهو البحث الإجرائي الذي أنبثقت عنه الحملة.
من جانبها أكدت نهاد أبو القمصان – رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، أن “برلمان لينا وليكم” لم تكتفي بالتوعية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي فقط، ولكنها بدأت في إجراء جلسات توعية ميدانية لقاطني المناطق العشوائية، والمحافظات، والهدف الأساسي من هذه الجلسات هو توعية الجماهير بأهمية تواجد المرأة في البرلمان.
الجدير بالذكر أن حملة “برلمان لينا وليكم” هي حملة منبثقة عن بحث إجرائي قام به عدد من المؤسسات والجهات والأفراد المعنيين بقضايا المرأة تحت عنوان
” التشريعات التي تساهم في زيادة تمثيل المرأة في البرلمان “، في إطار مشروع “مشاركة المرأة في الحياة العامة” بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم المشاركة السياسية للمرأة وبناء قدرات النساء وتقديم دعم واسع النطاق لمشاركتهن الفعالة في الحياة العامة، ويجري تنفيذ المشروع في 4 دول هي: مصر وليبيا والمغرب وتونس بدعم من وزارة الخارجية البريطانية، ومن الجدير بالذكر أن هذا البرنامج امتد تطبيقه ليشمل 3 دول جديدة هي الأردن ولبنان وفلسطين ضمن برامج المجلس الثقافي البريطاني.