أعلن منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن مصر تمتلك امكانات كبيرة فى تصنيع العدادات الرقمية المستخدمة فى مجال الكهـرباء والميـاه حيث تتنج 6 مليون عــداد سنوياً بإستخــدام أحـدث التكنولـوجيات العالـمية مـن خـلال 5 شــركات مصرية بإستثمارات تصل إلى حــوالى مليار جنيه وتتيح 5 الآف فرصة عمل ، مشيراً إلى أنه يتم تصدير 50 % من انتاج هذه الـمصانع إلى أســواق أوروبا ودول الخلـيج ودول الـمغرب الـعربـى فضلاً عن السوق الإفريقى .
جاء ذلك خلال تفقد الوزير يرافقه أحمد أبيتو وزير الصناعة الأثيوبى لأحد المصانع المنتجة لعدادات المياه والكهرباء الميكانيكية والإلكترونية بمنطقة المطور الصناعى “بيراميدز ” بالعاشر من رمضان بإستثمارات 250 مليون جنيه.
وقال الوزير أن هذا المصنع يمثل نموذج متطورلإستخدام التكنولوجيات الحديثة فى إنتاج منتجات على درجة عالية من الجودة والتميز وهو ما مكنها من المنافسة ليس فقط فى السوق المحلى وإنما فى الأسواق الخارجية أيضا حيث تحتل الشركة المرتبة الخامسة على مستوى العالم فى تصنيع العدادات الكهربائية الرقمية ، لافتا إلى أن فكر إنشاء المصانع فى إطار نظام المطور الصناعى قد أثبت نجاحا كبيرا حيث أسهم تطبيق هذا النظام فى تنمية تجمعات صناعية متكاملة -دون إضافة أى أعباء على موازنة الدولة – وهو ما ساهم فى جذب العديد من الاستثمارات العربية والأجنبية والمحلية المباشرة وعزز أيضا من تنافسية القطاع الصناعى المصرى
وأشار عبد النور إلى أن حركة التنمية الصناعية فى مصر تشهد تطورا ملحوظا من حيث ضخ استثمارات جديدة أو إقامة توسعات فى مشروعات قائمة فى مختلف المدن والمناطق الصناعية ، حيث بلغ إجمالى عدد الموافقات الممنوحة للمنشآت الصناعية خلال شهرى يناير وفبراير بلغت 814 موافقة منها 246 موافقة نهائية و122 توسعات ، كما بلغ عدد المنشآت التى تم قيدها فى السجل الصناعى 943 منشآة منها 226 لأول مرة باستثمارات متوقعة 7.2 مليار جنية، لافتاً إلى أن الإجراءات الإصلاحية التى اتخذتها الحكومة مؤخرا لتحسين مناخ الإستثمار ستسهم وبشكل كبير فى زيادة حجم الاستثمارات سواء كانت محلية أو أجنبية وبالتالى خلق المزيد من فرص العمل للقضاء على مشكلة البطالة .
ومن جانبه، أشاد أحمد أبيتو وزير الصناعة الأثيوبى بمستوى انتاج العدادات الرقمية في مصر والتي تضاهى في جودتها المنتجات العالمية ، مؤكدا حرصه على نقل هذه التكنولوجيات الحديثه الى بلاده خاصة و أن هناك العديد من المصانع المصرية المستثمره في السوق الاثيوبي.