أُطلقت مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري حَملة إنسانية تحت عنوان “حقنا نعرَف” ، في مُحاولة منها لإلقاء حجر في المياه الراكدة، ولتنبيه أجهزة الدولة للاضطلاع بدورها المنشود تجاه أولئك الضحايا وذويهم الذين يُعانون الآمرين فى سعيٍ دؤوب لا يتوقف لمعرفة مصير فَلذات أكبادهم.
تهدف الحملة الى بِث رسالة لكل مسئول يتقاعس عن القيام بمسئولياته وعلى كل المستويات وصولاً إلى رئيس الجمهورية، للتحرك فوراً وبجدية لمُجابهة ظاهرة الاختفاء القسرى فى مصر، وتطالب بإتخاذ أجراءات فعلية حازمة وحاسمة، تبدأ بفتح تحقيقات نزيهة وشفافة حيال كل حالات الاختفاء للقُصر والبالغين، والتوقيع الفوري على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختطاف والاختفاء القسري كإعلان من الدولة وأجهزتها عن حُسن النوايا وفتح صفحة جديدة فيما يتعلَق بهذه القضية الشائكة.
كما قامت المؤسسة بعمل هشتاج #حقنا_نعرف ، كوسيلة تواصل تُتيح لأُسر الضحايا أو المُهتمين بهذا الشأن الإبلاغ عن الحالات، ونشر أية صور أو مَعلومات تكون بمثابة بلاغ لمؤسستنا وللرأي العام وللجهات المسئولة.
يقول ابرام لويس رئيس مجلس أمناء المؤسسة : من جهتنا نَدعو كل الأحرار والشُرفاء في بلادنا، للتضامُن مع الأسر المَنكوبة ودَعمهم معنوياً أولاً، ثم بضَم أصواتنا إلى أصواتهم، من خلال المُشاركة في نَشر الهشتاج #حقنا_نعرف، وتغيير صورة بروفايلك لتحمل إلى شعار الحملة ، مؤكداً أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدفها، والتى تشمل عدة فعاليات سيتم الإعلان عنها من خلال صفحتنا الرسمية وموقعنا الإلكتروني.