جدد تمام سلام رئيس الحكومة اللبنانية دعوته الفرقاء السياسيين في بلاده إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد فراغ في منصب الرئاسة منذ شهر مايو الماضي.
واعتبر سلام في كلمة له خلال الجلسة العادية لمجلس الوزراء اللبناني أن استمرار الشغور منذ أكثر من عشرة أشهر، يؤثر سلبا على عمل سائر المؤسسات الدستورية ويحرم الدولة من رأسها، الضامن الأول لوحدة الوطن وللاستقرار السياسي في البلاد.
وكان مجلس النواب اللبناني قد فشل في شهر مارس الجاري وللمرة العشرين على التوالي في غضون أكثر من عشرة أشهر، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس ميشال سليمان المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة آنذاك، وسط استمرار مقاطعة كتلتي الوفاء للمقاومة ” و” الاصلاح والتغيير” الذي يحول دون تأمين النصاب القانوني الذي يتطلبه انتخاب الرئيس، علما بأن النصاب القانوني هو 86 نائبا أي ثلثي أعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا.