أن أرتفاع أسعار الكتب بكلية التجارة بجامعة المنوفية أثار غضب الطلاب، بالاضافة إلى ربط ” الشيت ” بالكتاب لأجبار الطلاب على شرائه ، الأمر الذى جعل الطلاب تنتفض ضد جشع أساتذة الجامعة واستغلالهم المادي للطلاب وأسرهم ويرفضون ارتفاع أسعار الكتب والشيت ، حيث وصل سعر الكتاب مابين 60 و70 جنيه ، وحصلت «وطني» على عينة من أسعار الكتب فى كلية التجارة وهى “محاسبة التكاليف ومحاسبة ادراية و ادارة التفاوض للفرقة الثالثة بـ 62 جنيها ، فيما وصل كتاب محاسبة حكومية ودولية إلى 70 جنيها .
فيم تراوحت أسعار الكتب فى الفرقة الثانية بين 60 و 63 جنيه ما عدا كتاب المصطلحات والذى يبلغ سعره 70 جنيها، مما جعل الطلاب يتقدمون بشكوى رسمية الى سكرتارية وكيل الجامعة لشئون التعليم و الطلاب ، موضح بها جميع جوانب مشكلة أسعار الكتاب واجبار الطلبة على شراءه من خلال أمور مثل ” الشيت ” ولكنهم لم يجدوا أى استجابة من قبل ادارة الجامعة أو اذان صاغية ، ثم قام طلاب الكلية بالتوجه مرة أخرى الى وكيل الجامعة لشئون التعليم والطلاب والتحدث معه وعرض المشكلة وبعد الحديث معه تم التوصل إلى حل المشكلة وهى تقديم مذكرة من أتحاد الطلبة موضح بها مشكلة الكتاب بجميع جوانبها وتكون مصحوبة بتوقيعات طلبة الكلية الى وكيل الجامعة وبناءاً عليها سيتم فتح تحقيق فى هذه المشكلة وسوف يتم أختيار عينات عشوائية للتحقيق معها او الاستجواب بخصوص هذه المشكلة للتأكد من صحة المعلومات المقدمة بالمذكرة .
وبدأ الطلاب فى حملة لجمع التوقيعات من جميع الفرق الدراسية وتم تسليم المذكرة والتوقيعات ضد أسعار الكتب للدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذى وعدهم بفتح تحقيق واستعادة الزيادة على أسعار الكتب وان الادارة في الكلية أكدت له ذلك وأن الزيادة في أسعار الكتب ستنخفض .
ولكن مازال الوضع كما هو عليه، والجامعة تستخدم نظام المسكنات للطلاب منذ 15 يوم تقريباً وأقترب الفصل الدراسي على الانتهاء ولم يحرك أى مسئول ساكناً مما زاد من غضب الطلاب ، بل وهدد طلاب كلية التجارة بتنظيم تظاهرات داخل الحرم الجامعى وداخل مدرجات كلية التجارة اعتراضاً على تجاهل رئيس الجامعة ومساعديه لمطالبهم ، موضحين أنهم لم يقبلوا على التظاهر سوى بعد التفاوض وتقديم مذكرة رسمية وجمع توقيعات عليها ، لافتين إلى أنهم لن يتنازلوا عن الزيادة التى دفعوها على الكتب، مؤكدين أنه اذا أصر رئيس الجامعة الدكتور معوض الخولي على تجاهلهم ، سيتظاهرون ضده ويطالبون برحيله .