صرح منظمو رحلات سياحية في مصر، إن قرار الخارجية المصرية بإلزام السائحين الأفراد بالحصول علي تأشيرات مسبقة لدخول البلاد من السفارات المصرية بالخارج، بدلاً من الحصول عليها لدي الوصول إلى المطارات والموانئ المصرية، يعد ضربة قاصمة للسياحة، من شأنها التأثير سلباً علي الحركة السياحية الوافدة خلال الفترة المقبلة
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء الماضي، قرارا يوقف منح تأشيرات دخول الأراضي المصرية للسياح الأفراد بمنافذ الوصول اعتبارا من 15 مايو المقبل، قاصرة منح التأشيرات في منافذ الوصول على التأشيرات الجماعية للوفود السياحية.
وقال ناجي عريان، نائب رئيس غرفة المنشآت السياحة المصرية، إن القرار يمثل ضربة قاصمة للسياحة المصرية، ويقلل من فرص انتعاش السياحة التي كان القطاع السياحي في مصر يتطلع إليها عقب المؤتمر الاقتصادي الذي شهدته شرم الشيخ بجنوب سيناء (شرق مصر) منذ أيام
وأضاف عريان أن السائحين الأفراد يمثلون نحو 15% من حجم السياحة الوافدة إلي مصر، وتتميز هذه النوعية من السائحين بارتفاع معدلات إنفاقها عن القادمين في مجموعات، مشيرا إلي أن الدول المنافسة في المنطقة تعطي تسهيلات لجذب أكبر عدد من السائحين، في الوقت الذى تشدد فيه الجهات المعنية في مصر مثل هذه الإجراءات، مما يقلل من فرص مصر في المنافسة السياحية
وأوضح نائب رئيس غرفة المنشآت السياحية المصرية، أن القرار سيؤثر سلباً علي فرص الاستثمار في مصر، خاصة في ظل إعاقة مثل هذه الإجراءات، لحركة المستثمرين الأجانب الراغبين في السفر إلي مصر
وأضاف عريان. علي وزارة الخارجية إعادة النظر في هذا القرار، والذي من شأنه التأثير علي كافة مناحي العملية الاقتصادية في مصر