قام الاتحاد الاقتصادي الذكي الذي يعمل علي تقديم نصائح وخدمات قائمة علي البحث والتحليل للشركات والمؤسسات بتصنيف المدن الأكثر أمانا على مستوي العالم واعتمد الاتحاد في تصنيفه علي أربعة معايير هي: الأمان الشخصي حيث مستوي انتشار الجريمة ومدي تدخل الشرطة للحماية، والتأمين الصحي من حيث توافر المستشفيات بالنسبة لعدد السكان، ومستوي البنية التحتية للمدينة من طرق وحوادث السيارات وعدد السكان الذين يعيشون في العشوائيات، والمعيار الرابع الذي اعتمد عليه الاتحاد كان الأمان الرقمي حيث نسبة السرقة الاليكترونية للمواقع الشخصية والجرائم علي شبكة الانترنت.
وبالتالي لم تأتي أى دولة عربية ضمن هذا التصنيف وذلك لثورات الربيع العربي التي تشهدها الدول العربية والتى لم تستقر حتى الآن.
وقد جاءت طوكيو عاصمة اليابان علي رأس هذا التصنيف باعتبارها المدينة الأكثر أمانا على مستوي العالم.
ثم تلتها سنغافورة، ثم احتلت مدينة اوساكا اليابانية أيضا المركز الثالث، وفي المركز الرابع أتت ستوكهولم عاصمة السويد، وخامسا جاءت آمستردام عاصمة هولندا، ثم تلت بعد ذلك مدينة سيدني الاسترالية، وزيورخ السويسرية، وتورونتو الكندية، واحتلت مدينة ملبورن ثاني اكبر المدن الاسترالية المركز التاسع، وكان المركز العاشر من نصيب مدينة نيويورك الأمريكية.