رصدت الدولة عشرات الملايين عقب ثورة 30 يونيو لرصف ورفع كفاءة عدد كبير من شوارع مختلف مدن وقري محافظة بني سويف، وبالفعل تم رصف عدد غير مسبوق من الشوارع بمختلف مدن المحافظة، وكان من الممكن أن يكون ذلك تحول كبير في مستوي النظافة بالمحافظة، إلا أن إهمال مسئولي الوحدات بمدن المحافظة أهدر هذه الأموال الطائلة بتجاهله صيانة الشوارع، مما أدي إلي اختفاء معالم الرصف تماما بعدد كبير من شوارع مدن المحافظة وبخاصة بمدينة ناصر والتي اختفت معالم عدد من الشوارع، بسبب قلة الصيانة علي الرغم من امتلاك الوحدة المحلية المعدات اللازمة لذلك بالإضافة إلي الكوادر البشرية.