أكد الدكتور القس أندرية زكى رئيس الطائفة الانجيلية أن كتاب الاقباط والثورة جمع فى فصوله الأربعة 15 سببا لأسباب قيام الثورة وأن موقف الجيش كان واضح انه لن يكون ضد الشعب و كان فى كل المراحل مشجع بدرجة كبيرة وكان السائد أن المفهوم الامنى كان المسيطر على السياسية ، فعندما انهار النظام الامنى انهار النظام السياسى وأوضح أن الفصل الثانى من كتاب الاقباط والثورة تضمن توثيق لخبرته الذاتية .
وقال رئيس الطائفة فى مناقشة كتابه الأقباط والثورة والذى نوقش اليوم بمقر الهيئة الإنجيلية مساء اليوم بحضور عدد من الشخصيات : أتذكر عندما التقيت مع شباب فى الاسبوع الثانى من الثورة حاولت اشرح لهم الموقف ، ولكن الشباب والجماهير كانت ٱسرع من المؤسسة الدينية ، ولم يكن الشباب وقتها متقبلين الدور الذى تلعبه المؤسسة الدينية فى العملية السياسية ، وكان لدى تساؤل هل هذه ثورة مصرية أم سوف يسيطر عليها التيار الاسلامى ، وفى التاسع من فبراير إجتمعت الكنائس وأيدوا الثورة ، كما قمت برصد كل الاحداث الطائفية فى جداول وأيضا التخبط فى العلاقات الدولية
وأضاف: شرحت فى الكتاب الزيارات التى تمت بين جماعة الاخوان والكنيسة الانجيلية فخلال ثلاثة قمنا بزيارة مقر جماعة الاخوان ، وهم قاموا برد الزيارة وذلك فى عام 2012 ، ولكن فى ابريل 2012 جمدنا الحوار بعد أن اكتشفنا عدم صدقهم ، وعندما جاء الرئيس السابق محمد مرسى إلى الحكم لم تقم الكنيسة بأى مبادرة منذ ابريل 2012 الى 30 يونيو.
وتابع:وفى الفصل الثالث تحدثت عن الكنيسة بكل بطوائفها والتحول الذى حدث مع الاخوان ، فكان السائد فى موقف الكنائس التحالف مع السلطه وتحول الى المقاومة السلبيه خلال حكم الاخوان كما تناولت ثورة 30 يونيو ، لافتا الى أن الفصل الرابع والاخير وهو مقدمة لكتاب جديد حول الفكر اللاهوتى السياسى ، والعقيدة والانتماء القومى
هذا وأوضح عبد القادر شهيب الكاتب الصحفى أن الأقباط شاركوا فى ثورتى يناير ويونيو، غير عابئين بما قد يحدث لهم لو أخفقت هاتان الثورتان ، وأكد أن كتاب الدكتور أندريه زكي هام للغاية وبذل فيه جهداً لجمع المعلومات والوثائق حول الثورة وأن الأقباط كمصريين لهما حقوق كامله دون منقوصه وهو ما تطلع اليه الأقباط عبر مشاركتهم الثورتين
من الجدير بالكر أنه شارك بالحضور والمناقشة عدد من الشخصيات منها الدكتور يحي الجمل الفقيه الدستورى،،الكاتب الصحفى عبد القادر شهيب الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى،المفكر كمال زاخر ، والدكتور القس اكرام لمعى أستاذ مقارنه الأديان بكليه اللاهوت الإنجيلية، الأنبا يوحنا قلته المعاون البطريركي للأ قباط الكاثوليك.