أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة إزاء الحوادث الإجرامية التى شهدتها مصر أمس واليوم ، وتطالب بالتحقيق الفورى والعاجل فى هذه الحوادث وضرورة توقيع أقصى عقوبة على جميع الضالعين فى هذه العمليات الإجرامية. حيث شهدت مدينة أسوان أمس الأحد الموافق الأول من مارس 2015 إنفجار، فقد قام مجهولون بزرع عبوة ناسفة داخل كيس بلاسيتك تحتوى على كمية من البارود والمسامير بجوار محول كهرباء مواجه لمسجد النصر بمدينة أسوان والذى يبعد أمتار عن قسم أول أسوان، واستهدفت دورية أمنية أثناء خروجها من قسم شرطة أول أسوان ، أسفرت عن مقتل شحصين علاء الدين أحمد حسين” 31 سنة و”منال ماهر خلف” 37 سنة والتى كانت بصحبة أربعة من أبنائها وأصيب 11 آخرين، وتهشم سيارة مرور كانت فى مقدمة الدورية الأمنية المتحركة وأصيب سائق السيارة ، كما تهشم محول الكهرباء. وتم نقل جميع المصابين إلى بمستشفى أسوان الجامعى لتلقى العلاج.
كما شهدت القاهرة اليوم الأثنين الموافق 2 مارس 2015 حادثاً إرهابياً أخر أمام دار القضاء العالى حيث وقع انفجار في الجراج المتواجد أمام البوابة الرئيسية لدار القضاء العالي نجم عن زرع عبوة محلية الصنع وضعت أسفل إحدى السيارات المتوقفة بشارع 26 يوليو، مما أسفر عن إصابة 11 شخص.
وتتقدم المنظمة ببالغ العزاء للمصريين جميعاً فى كل ضحايا الإرهاب فأنها تؤكد أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي و ترى أن الحرب على الارهاب الاسود هى معركة الوطن كله ، معربة عن إدانتها البالغة لمثل هذه الانفجارات الارهابية أيا كانت الجهة التى تقف وراءها وأيا كانت مبرراتها لما فى ذلك من إراقة دماء الابرياء، وتؤكد على حتمية معاقبة المتسبيبن فيها وما سبقها من أحداث أرهابية، موضحة أن الارهاب يهدد مبادئ وقيم حقوق الانسان.