أعلن د.ممدوح الدماطي وزير الآثار اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي، والتي أصيبت بها إحدى السيدات البالغات من نهاية عصر الأسرة السادسة سنة2200) ق.م
أوضح د.الدماطي أن فريق العمل قد تمكن من رصد تشوهات غير مألوفة أثناء إجراء الدراسات على الهيكل العظمي لإحدى السيدات المدفونة بالجبانة، ما دفع الفريق إلي متابعة عمليات الفحص والدراسة والتي كشفت في النهاية عن إصابة السيدة بسرطان الثدي، الأمر الذي يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور المصرية.
من جانبه قال رئيس فريق الأنثروبولوجي أن الدراسات قد أظهرت بقايا مظاهر للتدهور والتي نتجت عن انتشار ورم خبيث بين العظام ، لافتا إلي أن حالة الهيكل تشير أيضا إلي أن هذه السيدة تنتمي إلي الطبقات الراقية بمدينة الفنتين، والتي ربما منعها مرضها من القيام بأية مهام إلا انه من الواضح أنها حظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها وحتى الوفاة
وأشار رئيس البعثة الأسبانية الى أن البعثة بدأت عملها 2008بقبة الهواء عام