اصيب راهبان من المقيمين بدير الأنبا مكاريوس بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم، بجروح في أماكن متفرقة من الجسم إثر مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين الرهبان بالدير وتم نقل المصابين إلي مستشفى الفيوم العام واخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
كان اللواء يونس الجاحر مدير أمن الفيوم، تلقى اخطاراً من مستشفى الفيوم العام في الثانية من صباح اليوم الإثنين بوصول راهبين من دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان مصابين بجروح قطعية ناتجة عن أسلحة بيضاء وهما بالميلاد ميخائيل عياد 38 سنة وبالميلاد أيوب يشاي 35 سنة
وصرح مصدر أمني ان التحريات تشير إلى وقوع مشاجرة بين الرهبان بالدير بالأسلحة البيضاء بسبب خلافات نشبت بينهم حول الوضع الراهن للدير وموقف بعض الرهبان من الكنيسة والبابا تواضروس
والجدير بالذكر انه قد اصدرت الكنيسة بياناً في وقت سابق على خلفية هذه الاحداث أنه اجتمع قداسة البابا تواضروس الثانى مع اللجنة البابوية المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس وادي الريان الأنبا إبرام والأنبا إرميا واعتذر الأنبا مكاريوس لدواعي السفر للخارج وبحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس وابونا أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
وذلك لبحث الوضع في التجمع الرهبانى بوادي الريان.
وجاء نص البيان “وادى الريان منطقة محمية طبيعية ، سكنها قديماً عدد من النساك والمتوحدون ، وحديثاً حاول البعض إحياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونياً ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتي الآن.
واعلنت الكنيسة انها تبرأت من عدد ستة رهبان لما صدر منهم من تصرفات غير لائقة
هذا وقد رتبت الكنيسة بشأن هذه الاحداث مؤتمراً مساء اليوم الاثنين بالمركز الإعلامي بالكاتدرائية بالعباسية لتقديم الإجابات الخاصة حول وضع دير وادي الريان .