وقعت الحكومة المالية والجماعات السياسية – العسكرية لشمال مالي، اليوم بالجزائر، بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بينهما.
ووقع على الاتفاق ممثل الحكومة المالية وممثلو الجماعات السياسية-العسكرية لشمال مالي وفريق الوساطة الدولية الذي تقوده الجزائر بحضور مبعوثين عن الحكومتين الأمريكية والفرنسية، بينما لم يوقع عليه رئيس وفد تنسيقية حركات الازواد المعارضة المسلحة في شمال مالي، بلال اغ الشريف، الذي طلب منحه “مهلة معقولة” حتى يتمكن من إطلاع أتباع التنسيقية وسكان إقليم الشمال على مضمون الاتفاق.
يشار إلى أن ست حركات سياسية-عسكرية تشارك في المفاوضات بمالي وهي الحركة العربية للأزواد، والتنسيقية من أجل شعب ، وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة، والحركة الوطنية لتحرير الأزواد، والمجلس الأعلى لتوحيد الازواد، والحركة العربية للأزواد، إلى جانب ممثلي الحكومة المالية.
بينما يضم فريق الوساطة الذي تشرف عليه الجزائر المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد.