اقام اليوم الإثنين مركز النيل للإعلام بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة بالشرقية ، مؤتمراً حاشداً للاحتفال بيوم المرأة المصرية ، لمناقشة اهمية دور المرأة فى المجتمع سياسياً واجتماعياً .
جاء ذلك فى حضور كل من : الدكتور رضا عبد السلام ، محافظ الشرقية ، واللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية ، واللواء محمد مسعود حكمدار الشرقية ، والدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب .
كما حضر كل من الدكتور محمد الشوادفى عميد كلية التجارة بجامعة الزقازيق ، والدكتورة فاطمة الشربينى امين المجلس القومى للمرأة بالشرقية، ووائل الالفى وكيل وزارة الشباب والرياضة ، و المهندس خال نصير رئيس الصندوق الاجتماعى للتنمية بالشرقية .
قال الدكتور رضا عبد السلام ، محافظ الشرقية انه لابد من تمكين المرأة واعطائها حق المشاركة فى المجتمع دون التصدى لوجودها محاربة كيانها .
و تحدث اللواء مليجى فتوح مدير أمن الشرقية قائلاً : ان المرأة شريك أساسى فى المجتمع وهى الأم والزوجة والاخت ولا يستطيع المجتمع ان يتقدم او ينهض بدونها ، مؤكدا ان الأمن يعمل جاهداً كى يتصدى لكافة جرائم العنف النفسى والجسدى ضد المرأة .
وأضاف الدكتور محمد فريد الصادق ان المرأة نصف المجتمع وان المجتمع لا يستطيع التنفس برئة واحدة وهى الرجل بل يتنفس برئتين وهما الرجل والمرأة ، واكد على ان الدين الوسطى لا يحجب مشاركة المرأة مستنكرا ما يروجه المتشددون ان صوت المرأة عورة محرمين مشاركتها فى اى فعالية او عمل سياسى او اجتماعى مستشهدا بقول الله ” ولا يخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض ” مشيرا إلى ان العورة والحرام هو خروج المرأة عن الأدب فى الكلام ولا يجب تكميم افواه النساء .
واستكمل الصادق : انه من يريد اقصاء سياسياً واجتماعياً المرأة فليفعل ولكن تحت أى مسمى غير مسمى الدين الاسلامى حيث ان الاسلام دين التسامح والتفاهم ولا يمنع المرأة من المشاركة ، وقال انه فى عهد عمر بن الخطاب ولى سيدة تدعى ” زينب ” امور السوق وهو منصب يعادل وزارة صعبة فى عهدنا الحالى .
وأوضحت الدكتورة فاطمة الشربينى رئيس المجلس القومى بالشرقية ، انه جارى التنسيق لعقد مؤتمر خلال الاشهر القادمة ، لأبناء مصر العاملين بالخارج للاتفاق على خطة عمل تمكنهم من المساهمة فى قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وذلك تحت مظلة التدريب المهنى التابع لوزارة مصرية ، على ان يعقد المؤتمر سنويا لفتح باب المساعدات فى إقامة المشروعات الصغيرة .
جاء ذلك فى إطار الاحتفالات بيوم المرأة المصرية ، فى ذكرى مشاركة المرأة فى ثورة 1919 ، واستشهاد السيدة حميدة خليل كأول شهيدة سياسية مصرية ، ومشاركة أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي فى مسيرة ضخمة، شاركت فيها زوجات السياسيين المصريين، وطالبات مدرسة السنية الثانوية للبنات، رافعات شعار الهلال مع الصليب، تأكيدا للوحدة الوطنية التى تعتنقها مصر حكومة وشعباً .