أعلنت مصادر محلية تونسية عن سقوط قتيل وإصابة آخرين في مواجهات بين محتجين غاضبين وقوات الأمن في بلدة /الذهيبة/ ومدينة /بن قردان/ في جنوب تونس.
وذكرت تلك المصادر أن الشاب التونسي، الذي يقطن في منطقة “الذهيبة”، توفي جراء إصابته بإحدى قنابل الغاز المسيلة للدموع التي استعملتها القوات الامنية لتفريق هذه الاحتجاجات.
و تطوق أعداد من المحتجين مركز حرس أمن الحدود بالذهيبة ، بينما أطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء بصفة مكثفة لتفريق المحتجين مما نتج عنه إصابات عديدة في صفوفهم.
وتشهد المنطقة توافد تعزيزات أمنية وعسكرية للسيطرة على الوضع ، كما يتوافد على الذهيبة عدد من نواب مجلس الشعب التونسي وممثلي هياكل المجتمع المدني في إطار مساع لتهدئة الاوضاع.
وبدأت الاحتجاجات في الذهيبة الواقعة على الحدود مع ليبيا منذ يومين بسبب ما قال سكان إنها رسوم فرضت على التجار في البلدة التي خرج سكانها للمطالبة بفرص حقيقية للتنمية والعمل.
من جهة أخرى شهدت مدينة بن قردان في أقصى الجنوب الشرقي لتونس عشية اليوم هي الأخرى حالة من التوتر بسبب مواجهات بين محتجين وعناصر أمنية ؛ إثر اقدام مجموعة من المحتجين على رشق منطقة الامن المتواجدة بوسط المدينة بالحجارة.
وأسفرت هذه المواجهات وفق ما ذكره أحد المحتجين ، عن إصابة شاب ، مما استوجب نقله الى إحدى المصحات للعلاج.