أكد السفير، معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه إذا كان الوفد المصري، في خططه الحصول على تفويض من مجلس الأمن، من أجل تدخل دولي في ليبيا، فإنه سيقابل كثير من الصعوبات، لأن الولايات المتحدة الأمريكية، ليس من مصلحتها استقرار الأمن سواء على حدود مصر، أو داخلها، واستبعد السفيرايضاُ، اتخاذ أي قرار من شأنه رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.
وأضاف “مرزوق” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائية دريم2، مساء الأربعاء، أنه إذا كانت الولايات المتحدة تتحدث عن حل سياسي في ليبيا، فإن مصر، منذ البداية، ناشدت كل الأطراف للتوصل لحل سياسي، لكن في نفس الوقت فإن مصر لن تنتظر طويلا حتى تصبح ليبيا دولة فاشلة مثل السودان.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه على الدبلوماسية المصرية، أن تعمل على كل المستويات، سواء على مستوى العواصم العربية، أو مع الحلفاء الأوروبيين، لأن خطر الإرهاب إذا لم يتم القضاء عليه، فإنه سيصل لكل هذه الدول، وانتقد السفير “معصوم” دور الجامعة العربية، مؤكداً أنه حان الوقت لكي تتحرك الجامعة بشكل فعال، لأن الخريطة الدولية مشتعلة.