صرح جوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين لموقع وطني بأن المعلومات التى ذكرها السيد تامر الشهاوى الملقب بصقر المخابرات فى لقاءه مع الإعلامى أحمد موسى فى أحد القنوات الخاصة ليست دقيقة ولاتعتبر كشفا عن حقائق ولكنها دفاعا عن حبيب العادلى الوزير الأسبق الذى كشف عنها من قبل للاعلام يوم ٢٤\٢٥\١\٢٠١١ وقد ذكر الشهاوى معلومات عن منفذ التفجيرات يدعى احمد جاد وان حركة حماس نفذت التفجير وأن هناك ادعاءات منذ التفجيرات تتهم حبيب العادلى وان هذا المتهم هرب وان التفجيرات تمت داخل الكنيسة بسيارة ولكن الحقيقة ان التفجيرات تمت بعملية انتحارية على بعد ١٠متر من باب الكنيسة وان الداخلية فى هذا التوقيت قد قبضت على ١٩ شخص منهم احمدلطفى ابراهيم بعد تفتيش منزله وتم العصور على بعض الصور للكنيسة وقد اعترف فى التحقيقات الداخلية كتابتا بانه صدر له تكليفات بذلك وكل ذلك المعلومات حسب رواية حبيب العادلى وتعتبر هذه المعلومات هى مضمون التحريات ولكنها لم ترسل الى النيابة للتحقيق فيها حتى يومنا هذا وهذا مثبت بشهادة رسمية من نيابة امن الدولة العليا وعن هروب المتهم حسب قول الشهاوى فهذا خطأ لاننا قد توصلنا فى رحلة بحثنا إلى عدم مثول أى متهمين امام النيابة ولكن بعد الثورة قد صدر قرار سيادى بالافراج عن المشتبة فيهم فى هذا القضية بدعوى عدم كفاية الادلة وقد قمنا برفع ثلاثة دعاوى امام المحكمة لالزام الدولة والداخلية بارسال التحريات التى بحوزتهم عن هذا الحادث للنيابة وقدمنا ٢٠ بلاغ للنائب العام وللرئاسة من ٢٠١١ حتى الان ولكن هناك تجاهل واضح لمعرفة من المتسبب فى هذه التفجيرات او على الاقل ارسال التحريات ولكن هناك تعنت واضح وتجاهل للامر ليس مبررا وقداعتبر محامى الكنيسة ان التحدث عن القضية بهذاالشكل يعتبر متاجرة وتهدئة للاقباط بعد القيام برفع جنحة مباشرة ضد وزير الداخلية ومدير الامن الحاليين لرفضهم تنفيذ اوامر النيابة بارسال التحريات