أرسل أحمد قذاف الدم، مسئول العلاقات المصرية الليبية السابق، برقيه عزاء للشعب المصري ولأقباط مصر، في مقتل 20 قبطي على يد تنظيم مقاتلي فرع تنظيم “داعش” بليبيا، نقلها عنه عضو مجلس القبائل العربية المصرية الليبية في مصر مجدي رسلان.
وتمت قراءة الرسالة خلال مراسم تأبين الشهداء بجمعية الشبان المسلمين بالمنيا، وتضمنت الرسالة عبارات تعازي واستنكار.
وجاء بها بالرسالة :”.. أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين طالهم غدر القوي الظلامية التي تواجدت بقوة في بلدكم ليبيا منذ أن غزتها قوات حلف الأطلسي في عام 2011.
وأضاف” .. لعلكم تتابعون ما تعرض له مئات الآلاف من أبناء ليبيا من تهجير وأسر للرجال والنساء ونهب واستباحة، ومازالت دماء ودموع الليبيين تسيل كل صبح منذ أربع سنوات .
وشدد قذاف الدم “.. لعل هذا العمل الجبان أرادوا به جر مصر للمستنقع الليبي بعد ان خرجت جماهيرها في ثورة الثلاثين من يونيو لإسقاط دولة الباطل بدعم جيش مصر البطل بقيادة الزعيم السيسي وبذلك خرجت مصر من دائرة الخطر ولولا رعاية الله لكانت مصر الآن أسوء حالا من سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وتابع مختتما : “أقول هذا لأنبه بأن المعركة لم تنته اليوم وعلينا جميعاً أن نتكاتف لان معركتنا واحدة وعدونا واحد، و جريمة كهذه يجب أن تعزز تعاونا، وتأكدوا أن دولة الباطل ساعة وسوف ننتصر عليها قريباً بإذن الله.