يقوم مشروع دمج الموسيقى والأنشطة الفنية والمسرحية فى المناهج التعليمية على فكرة استخدام الموسيقى كوسيلة تعليمية جاذبة بهدف توصيل المحتوى الدراسى بصورة مبسطة ومحببة للتلاميذ.
وأكدت الدكتورة نسرين حلمي مساعد الوزير للأنشطة أنه فى هذا المجال، تم إنجاز عدد 47 نشيداً من إجمالي 55، تشمل أنشطة التأليف والمراجعة والتلحين والتوزيع والتدريب والغناء، بالإضافة الى تأليف قصص حركية وإعداد مشاهد مسرحية ورسوم تطبيقية ،لافتة الى أنه يتم تنفيذ المشروع كمرحلة أولى على طلاب الصفوف الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية فى عدد (5) محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط والشرقية والإسماعيلية، بمعدل (446) مدرسة.
وأشارت الى أنه في المرحلة التحضيرية للمشروع، قد تم اختيار مادة اللغة العربية للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية (كفئة مستهدفة بتطبيق المشروع)، حيث تم تلحين عدد (12) نشيداً من (14) نشيد محفوظات بمادة اللغة العربية، وتأليف (28) نشيداً للحروف الأبجدية، وتأليف 14 نشيداً للقواعد اللغوية، وإعداد صور توضيحية لكلمات الأناشيد للتطبيق عليها فى حصص التربية الفنية، وتأليف قصص حركية للأناشيد للتطبيق عليها فى حصص التربية الموسيقية، وإعداد مشاهد مسرحية لكل نشيد لأدائه فى حفل ختام العام الدراسى، وتدريب أطفال على غناء الأناشيد وتسجيلها فى استوديو متخصص.
وأوضحت مساعد الوزير أنه في ظل هذا المشروع يمكن التغلب على مشكلة ارتفاع الكثافات في بعض المديريات التعليمية، لأنه يتم من ناحية توظيف العدد الكبير للطلاب في الفصل في تنفيذ النشاط وخدمة العملية التعليمية، ومن ناحية أخرى يتم تكوين فريق عمل من المدرسين في الحصة الواحدة يشمل مدرسي التربية الفنية والموسيقى واللغة العربية، يعملون معا في الفصل الواحد ويمارس كل منهم تخصصه، ويستطيعون جذب الطلاب وتحقيق الانضباط في نفس الوقت.