التقى وزير الخارجية تباعا صباح وظهر يوم الثلاثاء 17 فبراير بالمندوبين الدائمين للصين الرئيس الحالى لمجلس الأمن ثم مندوبى فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا الأعضاء الدائمين. كما التقى بكل من مندوب اسبانيا، وماليزيا، وشيلي و انجولا .
واستعرض شكري الجهد المصرى الحالى كى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته إزاء الوضع المتدهور فى ليبيا بِما فى ذلك النظر فى إمكانية رفع القيود المفروضة على تزويد الحكومة الليبية بصفتها السلطة الشرعية بالاسلحة والموارد اللازمة لاستعادة الاستقرار والتصدى للارهاب اضافة لتضمين القرار إجراءات مناسبة لمنع وصول الأسلحة بصورة غير شرعية للجماعات المسلحة والإرهابية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري شدد خلال اللقاءات على اتاحة الفرصة للدول الإقليمية الراغبة فى دعم جهود الحكومة الليبية لفرض سلطتها واستعادة الاستقرار وأداء المهام الموكلة اليها كأى حكومة شرعية منتخبة، مركزاً على دعم جهود الحل السياسي برعاية الامم المتحدة بمشاركة الأطراف الليبية التى تنبذ العنف والارهاب وتلتزم بذلك.
كما تناول وزير الخارجية مخاطر ارهاب داعش الذى استفحل فى ليبيا امتداد لمخاطره فى العراق وسوريا بل ووصولا إلى الصومال ومنطقة الساحل الافريقى وضرورة عدم التفرقة بين تلك المخاطر الارهابية أينما وجدت واهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسؤولياته فى التصدى لذلك الاٍرهاب المقيت. وقد عبر كل المندوبين عن تعازى حكوماتهم وتضامنهم مع مصر حكومة وشعبا وتأييدهم للاجراءات المصرية لضمان أمنها القومى. ويُلتقى السيد الوزير بالسفراء العرب مساء اليوم. كما يلتقى بسكرتير عام الامم المتحدة.