مجدى رياض: أرسم بكل الخامات وعلي الحجار أشاد بأعمالي عن الثورة
كما أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان فانه ليس بالشهادة وحدها يبرز الفنان ويتألق هذا ما لمسناه بوضوح مع فنان الأيقونة المصرية ابن القليوبية مجدى رياض حنا الذى بالرغم من عدم دراسته بكلية الفنون الجميلة أو التطبيقية إلا أنه استعاض عن هذا بموهبته واطلاعه على المراجع الفنية حتى لفت الأنظار وأقام وشارك فى العديد من المعارض وحصد العديد من الجوائز والشهادات التقديرية وكتبت عنه كبريات الصحف وعلى رأسها “الأهرام” وحتى نعرفه عن قرب كان هذا الحوار :
…؟
-.. مجدى رياض حنا من مواليد 1968 وحاصل على دبلوم صنايع قسم زخرفة عام 1988 وبدأت الرسم من المرحلة الابتدائية وذلك يرجع لنشأتى بقرية مشتهر بالقليوبية الشهيرة ببيئتها الزراعية وببعض الطقوس التى تنفرد بها فى الموالد والافراح الشعبية وحتى فى المأتم وقد فضلت عدم انتظار العمل الحكومى بل قررت العمل بالفن الذى أعشقه فصقلت موهبتى بالقرءات والدورات وعملت كمحترف فى تصميم الديكورات بأنواعها وتنفيذها والتصوير الفوتوغرافى وقمت باعطاء كورسات تعليمية فى الفن التشكيلى
…؟
-..الدراسة الاكاديمية هامة بلا شك لكنى عوضتها بلاطلاع على أهم المراجع ومجلدات الفن العالمية وحضور دورات تدريبية فى الفن التشكيلى بوزارة الثقافة والشباب والرياضة وحصلت على شهادات باجتيازها مما عوضنى إلى جانب الممارسة المستمرة عن الدراسة الاكاديمية بالجامعة
…؟
-..أنا فنان حر ولا أتقيد بمدرسة معينة وعلى الرغم من ميلى الواضح للمدرسة التعبيرية إلا أننى أرسم بكل الخامات ومنها الزيت والطين والرمل والاحجار وغيرها
…؟
لى محاولات فى الكاريكاتير والبورتريهات للشخصيات العامة ومنهم رائدة الصحافة المصرية الراحلة روز اليوسف ومثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وكوكب الشرق أم كلثوم إضافة إلى بورتريهات الانماط مثل وجوه أطفال النوبة و الشوارع والباعة الجائلين ووجوه الفيوم التى عشقتها وهى عبارة عن رسوم كانت موجودة على المومياوات المصرية التى ترجع للقرن الأول وحتى الرابع الميلادى وقد قمت بعمل معارض لوجوه الفيوم فى أماكن كثيرة بالقاهرة فى قاعات خاصة تابعة للسفارات الاجنبية ولاقت نجاحا كبيرا حتى أن بعض هواة الفن من الشعب الاسبانى قاموا باقتنائها
…؟
-..فضلت لقب فنان الأيقونة المصرية لاننى أرى أن الايقونة لا يجب حصرها فى صور السيد المسيح والقديسين والانبياء بالكنائس والاديرة بل اننى فى الايقونةيمكننى أن أصور الطبيعة المصرية بكل ما فيها من البشر ونهر النيل والبحار والجبال أو حتى الحيوانات والطيور فالحمامة مثلا تعتبر أيقونة من حيث أنها رمز للسلام
…؟
-..نعم حصلت على جوائز وشهادات تقدير منها درع محافظة الاسماعيلية وشهادة تقدير من وزارة الشباب والرياضة بالقليوية والجائزة الثانية “تصوير” فى مسابقة الفناني التلقائيين عام “2004” والجائزة الثالثة عام “2005” والجائزة الخامسة “تصوير زيتى” من الهيئة العامة للاستعلامات عام “2002” وغيرهم بخلاف المقتنيات الخاصة فى استراليا وتركيا وألمانيا وأمريكا ودول أخرى ومقتنيات رسمية بوزارة الثقافة ومراسم الأقصر والهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرهم
…؟
-..شاركت بمعارض كثيرة منها المسابقة القومية للفنون التشكيلية بوزارة الشباب من عام “1994” وحتى عام “2001” ومعرض الفنانين التلقائيين فى أعوام “1999” و”2001″ ومعرض الفن الفطرى بمتحف الفنون الجميلة بالاسكندرية “2002” وغيرهم
…؟
-..شاركت بالمؤتمر الدولى الثانى الذى أقامه معهد الدراسات القبطية برعاية قداسة البابا تواضروس الثانى من 5 إلى 7 ديسمبر “2014” الماضى تحت عنوان “الدراسات القبطية تطلعات مستقبلية ” وشارك فيه لفيف من الفنانين والاعلاميين الذين منهم الكاتبة والشاعرة الكبيرة فاطمة ناعوت والفقيه الدستورى الدكتور يحي الجمل وأخرين
…؟
-..نشر لى أعمال بصحف “الاخبار ” و”الاهرام” و”الجورنال” ومجلة “هو وهى” وصحيفة “القليوبية”
…؟
-..تأثرت من الفنانين العالميين بالعملاق “ليوناردو دافنشى” و”فان جوخ” ومن المصريين “صبرى راغب” ورائد رسوم الاطفال “حسين بيكار” وفى الكاريكاتير العظماء “صلاح جاهين” و”مصطفى حسين ” لكنى لم أقلد أيا منهم واحتفظت بشخصيتى المستقلة
…؟
أستخدم كل الخامات الطبيعية والصناعية وابتكرت الرسم على ورق النخيل الملوكى وورق البوص وورق الموز وورق الشجر
…؟
-..من أشهر لوحاتى لوحة عن شهداء القضية الفلسطينية وقد أشارت اليها الناقدة والفنانة التشكيلية “نجوى العشرى” فى عدد “الاهرام” الصادر يوم 24 أكتوبر عام “2000”
…؟
-..بالطبع لى أعمال عن الثورة بموجتيها فى 25 يناير و30 يونيو ولقد كنت واحدا من الفنانين الذين يعرضون أعمالهم بميدان التحرير أيام 25 يناير وقد شاهد الفنان الكبير على الحجار أعمالى وأعجب بها اعجاب الدارسين – ان جاز التعبير- لانه فى الاصل فنان تشكيلى ومؤخرا تقبلت مع الكوميديان الكبير فاروق فلوكس وطلب منى رسم بورتريه له وقد كان
…؟
-..رغم كثرة الشهادات والجوائز فاننى أعتز بالاكثر بالشهادة التى فزت بها عن اللوحة التى شاركت بها فى الاحتفال الذى نظمته كنيسة العذراء بالزيتون بمناسبة العيد ال40 لتجلى السيدة العذراء على قبابها وذلك لقيمتها الفنية والأهم لإنى تسلمتها من قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث وهى ممهورة بتوقيعه الشهير عليها
أيضا أعتز بدراسة نقدية للناقد الفنى محمد عكاشة عن مجمل أعمالى