من قراءات اليوم الخامس من الأسبوع الأول بالصوم الكبير:
” ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا: انبوة فبالنسبة الى الايمان، ام خدمة ففي الخدمة، ام المعلم ففي التعليم، ام الواعظ ففي الوعظ، المعطي فبسخاء، المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور. المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير. وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. غير متكاسلين في الاجتهاد، حارين في الروح، عابدين الرب، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مشتركين في احتياجات القديسين، عاكفين على اضافة الغرباء. باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا. فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين. مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا، غير مهتمين بالامور العالية بل منقادين الى المتضعين. لا تكونوا حكماء عند انفسكم.
لا تجازوا احدا عن شر بشر. معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس. ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس. لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء، بل اعطوا مكانا للغضب، لانه مكتوب:«لي النقمة انا اجازي يقول الرب. فان جاع عدوك فاطعمه. وان عطش فاسقه. لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه». لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير. ” ( رو ١٢: ٦ – ٢١)