أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان فى بيان لها اليوم عن أدانتها لإختطاف ما يقرب من 21 مصرياً غالبيتهم من الاقباط علي أيدي مجموعة من المسلحين داخل الاراضي الليبية في أنتهاك صارخ للحق في الحرية والامان الشخصي مطالبة السلطات المصرية العمل علي عودة جميع المصريين المتواجدين بليبيا .
كان تنظيم ‘داعش” أظهر الخميس صوراً للعمال المصريين المختطفين في ليبيا والذين يهدد التنظيم بإعدامهم ذبحاً. وأظهرت الصور العمال وهم يرتدون ملابس برتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، فيما يتم أقتيادهم نحو شاطئ بحر، ثم يظهرون في صور أخرى وقد وضعت أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح حيث ترددت أنباء عن مقتلهم ، فيما نفت الخارجية المصرية ذلك ، ولم يتحدد مصيرهم الي الان وهؤلاء العمال المختطفين وغالبيتهم أقباط من محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، وأغلبهم من قرية ”العور” التابعة لمركز سمالوط.
وفي هذا الصدد تشدد المنظمة المصرية أن الحكومة المصرية من أواويات أهتماماتها هي حماية المواطنين المصريين في داخل والخارج وتوفير الأمن والرعاية اللازمين لهم، وعلى الحكومة ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في ليبيا تحمل مسئولياتها والتحرك العاجل نحو سرعة التدخل للافراج عن المصريين المحتجزيين والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة لهم، وتوفير الحماية الكافية واللازمة لهم.
كما تطالب المنظمة السطات الليبية أحترام العمالة المصرية وتوفير الامن والحماية الازمة لهم وان تتدخل الحكومة المصرية من اجل ابرام اتفاقية مع السطات الليبية من توفير الحماية للعمالة المصرية هناك وإلا العمل علي إعادة جميع المصريين المتواجديين هناك امنين .
من جانبة أكد الاستاذ حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة أن المصريين في ليبيا عمالة تنتج وتبني في ليبيا وبالتالي يجب علي السلطات أحترامهم ومعاملتهم بما يحفظ حقوقهم ، أما اذا كان هناك مخطط يستهدف وجود المصريين في ليبيا فعلي الحكومة طلب عوده المصريين من هناك .
كما أكد علي الدولة المصرية التحرك بأقصي ما يمكن لإنقاذ المصريين في ليبيا ويجب العمل علي عقاب المجرمين ما أن تاكد قتل المختطفين التي تعد جريمة عنصرية و يجب التصدي لهؤلاء الذين يقتلون المصريين علي اساس ديني وعلينا التصدي لهذا الارهاب بكل مانملك من قوة .