يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الى المملكة العربية السعودية ويلتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في زيارة رسمية تستغرق عدة ساعات، لبحث مسار العلاقات الثنائية والمستجدات الخليجية والعربية وخصوصًا ما يتصل بالعلاقات المصرية ـ القطرية، ومستجدات اتفاق الرياض الذي أعيد بموجبه سفراء عدد من الدول الخليجية إلى الدوحة، والعلاقات المصرية التركية، والوضع اليمني المتفاقم، وتطورات الساحة في ليبيا، وخطط مواجهة الإرهاب في المنطقة.
تعد الزيارة الرسمية الأولى للرئيس المصري للسعودية، بعد تولي الملك سلمان الحكم في 23 يناير الماضي. وتأتي هذه الزيارة في خضم زحف دبلوماسي خليجي وعربي وإسلامي نحو الرياض للتباحث مع القيادة السعودية حول المستجدات الإقليمية والدولية.
كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد اكد سابقا على إن العلاقات بين السعودية ومصر أكبر من أي محاولات لتعكيرها، وذلك في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في التاسع من الشهر الجاري، في توقيت أثير فيه جدل واسع حول تسريبات للسيسي ومساعديه حول الخليج. مصيفا وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب حكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغيّر، وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين.”