دعت الجزائر وكينيا، اليوم، كافة الأطراف الليبية إلى الجلوس على طاولة الحوار بهدف التوصل إلى حل سياسي يصون وحدة البلاد ويضمن استقرارها وسلامة ترابها.وعبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، في بيان مشترك لهما عقب انتهاء زيارة دولة قام بها كينياتا إلى الجزائر من 24 إلى 26 فبراير الجاري، عن انشغالهما العميق حيال التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها ليبيا وانعكاساتها في شمال أفريقيا وفي منطقة الساحل.
ودعا الرئيسان كافة الأطراف الليبية، باستثناء الجماعات الإرهابية المعرفة بهذه الصفة من قبل الأمم المتحدة، إلى مباشرة الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة المكلف بالملف الليبي، برناردينو ليون، “بحسن نية” بهدف التوصل إلى حل سياسي يصون وحدة ليبيا و سلامة ترابها ويضمن استقرارها.