تقام اليوم مباراتان في دور الثمانية ببطولة الأمم الأفريقية المقامة بغينيا الاستوائية، حيث تواجه الجزائر المنتخب العربي الوحيد الآن في البطولة بعد خروج تونس منتخب كوت ديفوار ويخشى المنتخب الجزائرى من مفاجآت التحكيم التى أطاحت بنسور قرطاج.
وتختتم لقاءات الثمانية بمباراة منتخبي غينيا وغانا التى عادت مرة أخرى للتواجد بقوة على الساحة الأفريقية بعد الأداء السيء الذى قدمه المنتخب في مونديال العالم بالبرازيل، عاد مرة أخرى ليصالح جماهيره بفوزين متتالين في الدور الأول على منتخبى الجزائر وجنوب أفريقيا، وقد تقابل المنتخبان من قبل في التصفيات وتعادلا في مباراة الذهاب التى أقيمت بالمغرب لانتشار وباء الايبولا بغينيا وفاز منتخب غانا في مباراة الاياب بثلاثة اهداف لهدف.
وقد ودع بالأمس المنتخب التونسى البطولة بعد هزيمته من منتخب غينيا الاستوائية بهدفين لهدف، سجل للنسور أحمد العكايشى في الدقيقة ٧٠، ثم يحصل المنتخب الغينى على ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع يسددها اللاعب خافييرا بالبوا، لتتجه المباراة الى الأشواط الاضافية ويحرز خلالها بالبوا الهدف الثانى في الدقيقة ١٠٢ ليفوز بهذه المباراة ويصعد المنتخب التونسى إلى المربع الذهبى لأول مرة في تاريخه، حيث أن مشاركات المنتخب الغيني قليلة فهذه هى المرة الثانية له في البطولة.
وفي المباراة الثانية تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية بعد أن حول تأخره بهدفين من الكونغو إلى فوز بأربعة أهداف، ليعود إلى المربع الذهبى الذى غاب عنه بعد أن حصل على المركز الثالث في عام ٢٠٠٨ ببوركينا فاسو،
وبذلك ينتظر منتخب الكونغو الديمقراطية الفائز من مباراة الجزائر وكوت ديفوار، وأيضاً ينتظر منتخب غينيا الاستوائية الفائز من مباراة غانا وغينيا.