-شهداؤنا في ليبيا قربوا لنا الملكوت جداً
حزنت كتير على شهدائنا في ليبيا لكن الرب حول حزنى إلى تعزية عظيمة هكذا قال القمص مكارى يونان في عظته الأسبوعية بكلود بك مضيفا: سيكون استشهادال21 مسيحى في ليبيا بركة كبيرة للكنيسة ليس في مصر فقط بل لكل العالم
وأقول لاهالى الشهدا افتخروا بولادكم الشهدا اللي استقبلهم الرب قائلا نعما أيها العبد الصالح والأمين
استشهاد حبايبنا دول كان سبب بركة لى شخصيا وواثق انه سيكون سبب بركة لاخرين
الثبات ده جابوه منين ؟ !.. وهم على بعد خطوات من الموت …. ياترى شافوا المسيح ؟ !..ياترى سمعوا صوته؟!.. ياترى شافوا جوقات الملائكة تستقبلهم ؟ !.. اصورة الشهدا الابطال الشجعان كانت اعلان للعالم كله عن الطريق الصحيح والخلاص بالدم دم المسيح
لانحزن عليه لانهم شموع احترقت لتضئ للكنيسة الى مدى الايام
في عرف العالم دول ذبحوا لكن في عرفنا دول ورثة الملكوت
صورة الملكوت تجلت قدامنا بالشهدا دول قربوا لنا صورة الملكوت اللى كانت بعيدة فقربت جدا
ورنم ترنيمه قال انها تنظبق على طابور الشهدا
احفظوا الايمان حتى مهما هي فركة كعب يااخوة ونوصل كنعان
ع السما رايحين مجدا للامين ونكون مع يسوع الفادى معاه كل حين
وفى عظته عن سلسلة تمثلوا بي قال :انت انسان غير عادى ال 21 دول قبلوا بكل قوة وثبات ورجاء للي بنسميه موت اما هم فوجدوه حقا انتقال
يمكن احنا دلوقتى صعبانين عليهم في عالم الشقا
احنا مش ناس عادين احنا ورثة الملكوت