رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الموضوعات المثيرة للجدل منها أنباء عن وجود أزمة مالية بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والشركات الموردة لغاز أسطوانات البوتاجاز، تسببت في أزمة نقص الأنابيب التي وقعت مؤخرا.
وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي نفت صحة هذه الأنباء وأكدت أن حقيقة أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز ترجع لسوء الظروف الجوية والتي أدت إلى إغلاق الموانئ أمام الحاويات كانت تقف بالفعل أمام الموانئ في انتظار فتحها، وأشارت الوزارة إلي أنها تضع خطة طويلة الأجل لإيجاد حاويات متحركة في الموانئ لضخ كميات إضافية, كما نفت الوزارة وجود أزمة في الرقابة التموينية.
أما بشأن ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أن من بين المرشحين في حركة المحافظين الجدد 23 لواء سابقاً بالقوات المسلحة والشرطة، فقد تواصل المركز مع رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، واللذين أكدا أنه لم يتم إعلان أي أسماء في حركة المحافظين الجدد وأن المشاورات مازالت مستمرة، وأن جميع ما نشر مجرد تكهنات وشائعات لا أساس لها من الصحة.
كما أكدا أيضًا على أنه جار دراسة المرشحين لتولى المنصب، وأن معيار الاختيار يستند إلى الكفاءة والخبرة والقدرة على تلبية البرامج القومية الكبرى وطموحات الشعب المصري.
وعما أثير في العديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد بوجود مباحثات مصرية مع دول خليجية أو عربية لإنشاء صناديق استثمار لدعم الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، قام المركز بالتواصل مع وزارة الاستثمار والتي أوضحت أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة ولا توجد أية مباحثات مصرية تم عقدها بخصوص إنشاء صناديق استثمار بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاقتصاد المصري مع أي دول خليجية أو عربية.
كما أوضحت الوزارة أن الاقتصاد بدأ يتحسن تدريجيًا ولديه من الإمكانيات ما يجعله ينمو سنويًا بنسب مقبولة، كما أنه جار مواجهة العوائق التي تواجه النمو وزيادة الاستثمارات وذلك من خلال قانون الاستثمار الموحد المفترض إصداره قبل مؤتمر مارس المقبل.