شهدت كنائس القليوبية زحاماً كبيراً خلال الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية وسط إجراءات أمنية مشددة وقد تنوعت الاحتفالات ما بين الروحي مثل التسابيح الكيهكية وتماجيد القديسين والترفيهية مثل المسرحيات وسحب على جوائز أيقونات وكتب روحية وما شابه
وفى كلمته خلال صلاة رأ س السنة أكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها أن مصر فى حاجة شديدة إلى إعلاء قيم المحبة بين أبناء الشعب الواحد وأن تسود لغة الحوار البناء ونبذ التعصب والعنف ًلانه أداة الضعفاء ومقابلة الإساءة بالمحبة عملا بقول الكتاب المقدس “لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير ” موضحا أن التسامح هو السبيل الوحيد لانقاذ سفينة الوطن واختتم كلمته بالدعاء وجيشها وشرطتها وأن يحقن الله دماء أبنائها حتى يعود لها الامن والامان مطالبا جموع المصريين بالوقوف صفا واحدا لمواجهة أعداء الوطن الذين يتربصون به ويريدون له الشر والدمار
أما كلمة الانبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا فقد تمحورت حول ضرورة ضبط اللسان واقتران ذلك بنقاوة القلب وضرورة عمل الرحمة كشرط لدخول الملكوت
فيما أشار القس اميل أنور راعى الكنيسة الانجيلية ببنها الى أن احتفال الكنيسة برأس السنة اشتمل على كلمات روحية للقس رفعت فتحى أمين عام سنودس النيل الانجيلى والراعى السابق للكنيسة والقس فهيم أسعد الراعى السابق لكنيسة فاقوس وأسئلة فى الكتاب المقدس وفى الختام اتحد الجميع بالصلاة لاجل سلام مصر واتمام خريطة الطريق بمجلس نواب يحقق طموحات المصريين فى وطن يقوم على العدالة والمساواة والمواطنة الكاملة