قررت لجنة القرار والحكم بقسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية العباسية بإشراف” نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى” رئيس قسم الاهوت بالمعهد ،”أ.د/ موريس تواضروس” مشرفا وعضوا بقسم اللاهوت وأيضا” أ.د/ وداد عباس توفيق” استاذ اللاهوت العقيدى وذلك اليوم الجمعة الموافق 9يناير 2015
منح درجة الماجستير بتقدير امتياز للباحثة/ “مارى عبد النور أسعد” عن البحث المقدم للمناقشة بعنوان” هرطقة إنجيل يهوذا” ،والذى شمل فى صفحاته ما يقف بصدد الهرطقات التى تلوث العقائد الاهوتيه بأذهان البسطاء وزعزعه ايمانهم المسيحى السليم إذ لم يوضح لهم عن ماورد بالمزمع بأنجيل يهوذا الذى لا مجال له من الصحة إلا ماهو مجرد بدع وهرطقات نسبت للتلميذ الخائن يهوذا ،
وفى الحقيقة ان هذا الانجيل هو سفاح عن مخطوطة عثر عليها فى أوائل السبعينات(1972م) من ضمن مخطوطات نجع حمادى وبعد العثور على المخطوطة من قبل بعض الفلاحين باعوها إلى تجار آثار، أخذوا يتحركون بها من مكان إلى آخر بحثاً عن أعلى سعر. وفى هذه الرحلة تم حفظ البردية في خزينة أحد البنوك لسنوات طويلة، فبدأت تتهرأ وتتآكل… وفى النهاية وصلت المخطوطة إلى يد العلماء، الذين بدوأ في تجميعها بمجهود شاق، ليعرفوا في النهاية أنها “إنجيل يهوذا.
حيث ضم البحث خمسة فصول للبحث وهم:
الفصل الأول: المخطوطة وأنتشارها.
الفصل الثانى:محتوى إنجيل يهوذا كما ورد فى المخطوط.
الفصل الثالث:الفكر الغنوسى وعلاقة المخطوط به.
الفصل الرابع:هل يعتبر إنجيل يهوذا من كتب الأبوكريفا( حيث تطلق ابوكريفا على أسفار من الكتاب المقدس تم نبذها لأنه لم يتم اقرارهاوالموافقة عليها من قبل مجامع كنيسة مختلفة)
الفصل الخامس:الرد على إنجيل يهوذا
واخيرا ذكر البحث المراجع التى استدلت من خلالها الباحثة على تصديق معلومات البحث.
وبعد أن اطلعت اللجنة على ملخص البحث من قبل
” اللاستاذة مارى عبد النور” التى عرضته على اعضاء لجنة المناقشة اعطتها بعض التعديلات الازمة لمراعتها قبل إصدارها كمرجع للباحثين فيما بعد كمصدر موثوق به للمعلومات التى تخص هذا الجانب .
وأخيرا أوصت بتداول الرسالة مع المراكز البحثية والمعاهد والكليات المتخصصة.