ينظم مركز الطفل للحضارة والابداع بالتعاون مع بنك مصر ، غداً السبت ، معرضا للعملات يأخذ زواره فى رحلة لعالم المال والنقود عبر العصور من خلال ما يحتضنه من عشرات القطع النادرة التى تحكي واقع تطور العملات على مر العصور التاريخية الحديثة .
يشهد أفتتاح المعرض د. فاروق الجوهري، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، ولفيف من أعضاء مجلس إدارة ورجال الاعمال المهتمين بالشأن المصرفى .
يقول د.اسامة عبد الوارث مدير مركز الطفل للحضارة والابداع أن الزائر للمعرض يعيش رحلة إبهار، حيث يشاهد أقدم قطع النقود الحقيقية فى العصور التاريخية الحديثة ، كما تعيده إلى تاريخ بدايات سك النقود وإستعمالها ، بدءً من العصر العثمانى، ومروراً بالعصور المختلفة التي تلته، إلى أن يصل إلى النقود المستعملة في العصر الحديث، وتحديدا في مصر.
وأوضح أن المعرض يحتوي على عرض نماذج من العملات المصرية المعدنية والورقية التي ترصد تطور النقود من المليمات الفضية والجنيهات الذهبية مروراً بنصف القرش البرونزي المدموغ إلى جانب عرض الميداليات التذكارية التي سكت في عدة مناسبات وطنية.
وأكد عبد الوارث على أن مشاركة بنك مصر شملت العملات النقدية القديمة في العصور الحديثة ، سعيا لتثقيف مرتادي المعرض فيما يخص النقود قديما وحديثا وطباعة العملات في وقتنا الحاضر، مستغلة هذه الفرصة لرفع الحس الأمني لدى كل زائر وذلك بشرح ما تتضمنه العملة المصرية من علامات أمنية دقيقة يستطيع الزائر من خلالها التفريق بين العملة السليمة والمزيفة، سواء بالشرح المباشر أو بعرض البرامج المصورة، أو بتوزيع المطويات التوعوية.
وفي ركن آخر يحكي المعرض رحلة صناعة العملة المعدنية و الورقية وتاريخ تطورها إلى ان أصبحت ذات جودة عالية يصعب تزويرها، حيث تمر العملة بعدة مراحل في الصناعة ومراحل أخرى في الطبع.
كما أكد عبد الوارث أن المعرض يحرص على تعريف الأطفال بقيمة العملات المصرية القديمة في العصر الحديث وتطورها وقيمتها المادية على مر العصور والفرق بين العملات الورقية والعملات المعدنية من خلال عرض بعض النماذج لهذه العملات .