اصدرت تنسيقية 30 يونيه بيان اليوم لادانة العمليات الارهابية الغاشمة التى استهدفت مناطق متفرقة فى سيناء وقال البيان كلنا جنود من أجل الوطن للدفاع عنه ضد قوى الإرهاب الغاشمة، التي تريد النيل من بلادنا وتحويلها إلى ساحة حرب أشبه بدول الجوار، وعقاب المصريين على نجاح ثورتهم في 30 يونية، وإسقاط مخططهم في تحويل بلادنا لإمارة وبؤرة لتحركهم الإرهابى تحت مسمى جماعة انصار بيت المقدس التى اعلنت مسئوليتها عن الحادث.
وادانت تنسيقية 30 يونية الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع مساء أمس استهدف جنودنا البواسل في مناطق متفرقة بالعريش والشيخ زويد، وأسفر عن سقوط 30 شهيداً وإصابة 50 آخرين بينهم عشرات المواطنين المدنيين، بعد تفجير سيارة بالقرب من مديرية أمن شمال سيناء، بعد التعامل معه أمنياًّ وإطلاق المسلحين قذيفة صاروخية، سقطت في محيط مقر الكتيبة 101 بالعريش، وفى ذات التوقيت سقطت قذيفة أخرى بالقرب من قسم أول العريش، وهجوم مسلح على ارتكاز أمنى بمنطقة الخروبة على بعد 15 كيلو متر شرق مدينة العريش، وإطلاق نار على ارتكاز أمنى في ميدان أمنى بقرية الجورة، وإطلاق قذيفة صاروخية على معسكر الزهور شمال مدينة الشيخ زويد، وإطلاق نار على ارتكاز أمنى بمنطقة حق الحصان .
وتؤكد التنسيقية إن مصر شعباً وجيشاً وشرطة ستقف بالمرصاد لكل المحاولات الإرهابية الخسيسة ، التى إن زادت عملياتها في الفترة الأخيرة ، فهى تزيد من صلابة إرادة المصريين، وأن مصر لن تسقط أبداً بسبب مجموعات لا دين لها تعمل من أجل تنظيمات دولية، وتستقطب بعض الجهلاء والفقراء لتجنيدهم من أجل القيام بهذه العمليات الإرهابية التي يدفع ثمنها شهداؤنا من أفراد الجيش والشرطة .
وتطالب تنسيقية 30 يونية سرعة إعادة خطط المنظومة الأمنية للتعامل مع هذه الجماعات، بتكثيف ضربات بؤر الإرهاب فى سيناء، وفرض رقابة شديدة على الحدود المصرية، والاستعانة بأبناء سيناء المخلصين بالتعاون معهم من أجل الوصول إلى هذه البؤر ؛ نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة التي تطبق في مثل هذه الأحداث، مع ضرورة مراجعة كافة الأسماء التى أفرج عنها الرئيس المعزول محمد مرسى والفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية المصرية، مع تكثيف الضربات لغلق الأنفاق ومتابعة المواقع الإلكترونية لهذه الجماعات، وضرورة الدعوة لعقد مؤتمر عالمى فى مصر لكيفية مواجهة هذا الإرهاب، واتخاذ موقف من الدول الداعمة له.
كما وجهت التنسيقية رسالة للعالم الذى وقف متفرجاً على محاربة مصر لوحدها للإرهاب؛ بل ساند ودعم هذه الجماعات الإرهابية حتى اهتز الجميع لسقوط 12 شخصاً في أحداث جريدة شارلى إبيدو الفرنسية، وخرج رؤوساء العالم في مسيرة لإدانة الإرهاب، ونجد الآن صمتهم أمام هذه المذبحة، ولكن لن يصمت المصريون تجاه إراقة دماء أبنائهم، وتدعو التنسيقية لحالة حداد عام على أرواح الشهداء، وننعى أسر الشهداء البواسل، ونطالب الأطياف السياسية بالتوقف عن التناحر والصراعات السياسية، والعمل على إعادة وحدة الصف لاستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا واستمرار تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة 30 يونية.