في جنازة شعبية مهيبة شيع الآلاف من أهالي قرية أكراش التابعة لمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية، جثمان المجند أحمد عصمت محمد الذى استشهد أول أمس الخميس بعد هجوم إرهابي على القوات المسلحة في شمال سيناء والذى اسفر عن استشهاد 44 وإصابة 85 بكسور وانفجارات في العين وشظايا متفرقة بالجسم.
شارك في مراسم تشييع الجثمان عقب أداء صلاة الجنازة علية في مسجد القرية، عدد من القيادات الشعبية وأهالي وأقارب وأصدقاء الشهيد، ورددوا هتافات مناوئة للإرهاب الأسود والإخوان.
وحمل المشاركون جثمان الشهيد على أكتافهم وتم مواراة جسده إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بالقرية، وسط حزن وبكاء وصراخ من أهالي الشهيد وأقاربه.
قالت امينة هلال والدة الشهيد المكلومة وهى فى حالة حزن و صدمة شديدة , انه كان على وشك الخطوبة بعد 3 اشهر بعد زواج اخيه الاكبر , الذى تم تجهيز منزله الجديد , وقالت حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل الخونة المجرمين الذين يهدرون حياة اولاد المصريين فى سبيل السلطة والحكم .
واضاف عصمت محمد والد الشهيد المعاق فى قدمة ان نجله كان فى اجازة وذهب لوحدته فى القوات المسلحة يوم الخميس 22 يناير الماضى ، وأوضح ان نجله الشهيد تحدث إلية عبر الهاتف منذ يومان ليطمئن على والدته واشقائه الخمس وليطمئنا عليه ، وكأنه كان يعلم بأنه لن يعود مرة آخرى إلى منزله الا فى نعشه .
وقالت سارة عصمت شقيقة الشهيد انه لابد من وقفة لردع هذا الارهاب الغاشم الذى تفشى بمصر , وانها ليست العملية الاولى ولا الاخيرة التى ستحدث ضد افرد الشرطة والقوات المسلحة , وقالت ” طالما حق اللى ماتوا مجاش متستنوش اننا خلص من الحرب اللى عايشين فيها “
وطالب احمد صقر احد اقارب الشهيد المشير عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة بالقصاص للشهداء من القتلة والخونة الإرهابيين الذين يهدرون دماء ابناء الشعب المصرى من رجال القوات المسلحة والشرطة .