انتهي منذ قليل لقاء عقدته وزارة الخارجية مع وفداً من أسر المختطفون العشرون علي أيدي “داعش” الليبية من أبناء محافظة المنيا، وبحضور مجدي ملك ، عضو المحليات السابق بمركز سمالوط، وعــدد من النشطاء، حيث تم استعراض الجهود المكثفة والمتواصلة التى تقوم بها الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الدولة لمتابعة الموقف.
وأكــد ملك، ان تفاصيل التفاوض رفض مسئولي الخارجية اعلانها، حتي لاتضر بمسار القضية وحياة المختطفين بليبيا، وانهم اخبرونا انه يتم بذل قصارى الجهد فى ضوء الإمكانيات المتاحة والظروف شــديــدة الـتـعـقـيـد عـلـى الأرض لـلتعـامـل مع الحادثين.
وتابع ملك ، إلي خلية الأزمة التي تشكلت بتكليف رئيس الجمهورية تعمل علي قدم وساق، وتضم ممثلين عن كل الوزارات والأجـهـزة الأمنية المعنية لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية، وهى فى حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف على الأرض،والتعامل مع تطوراتها، وتناول البدائل والــســبــل المــتــاحــة فــى هـــذا الــشــأن، ومتابعة تطورات المشكلة لحظة بلحظة، وتقييم نتائج الاتصالات الجارية.
وتتوجه الأسر لتنظيم وقفه، أمام أمام مبنى تابع للأمم المتحدة بجاردن سيتي بالقاهرة، لتقديم مذكرة للحث على بذل الجهود الدبلوماسية من أجل الإفراج عن ذويهم المختطفين بمدينة سرت الليبية قبل أسبوعين .
يشارك في الوقفة نشطاء وحركات شبابية وسياسية للتضامن مع الأسر المكلومة ، لحث المجتمع الدولي على التدخل من أجل إنقاذ الوضع السئ بليبيا والإفراج عن العمال الأقباط المختطفين في ظل انفلات الأوضاع بليبيا.
ومن المقرر عقد مؤتمر صحفى، بمقر حزب التجمع بميدان طلعت حرب بالقاهرة، بحضور أسر المخطتفين، لكشف وقائع الازمه وواقع ومأساة الأسر
وكان موقع الولاية المكتب الإعلامي لولاية طرابلس الليبية، أعلن الاثنين الماضي، تقرير مصور يحتوي علي 3 صور جماعية لشباب مسيحيون مختطفون أطلق عليهم التقرير المصور المنشور الأسري الصليبيون لدي الدولة الإسلامية، وهم علي الارجح الشباب القبطي المختطفون
وكتب الموقع اسفل أحد الصور” قام جنود الدولة الإسلامية بآسر 21 نصرانياً صليبياً في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس”
وكان مسلحين متشددين بدولة ليبيا، قاموا باختطاف 13 مصري، جميعهم من الأقباط من أبناء مركز سمالوط بالمنيا، وقبل خمسة أيام اختطف 7 آخرين من ابناء محافظة المنيا، تحت تهديد مسلحون قطعوا طريقهم وهم في طريق عودتهم لمصر لقضاء عيد الميلاد المجيد مع أسرهم.