أحزاب الدولة القديمة يهاجمون الجنزوري على أنة يعيد الدولة القديمة”
الجنزوري لايتقاضي أجر ويعيش في سكن بسيط
بعد أن التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من الأحزاب السياسية مثل الوفد والنور والمصري الديموقراطي والمصريين الأحرار والإصلاح والتنمية والمؤتمر وغيرهم ، اسرع عدد من هذة الأحزاب إلى عقد اجتماعات من أجل وراثة قائمة الدكتور كمال الجنزوري ،ودعوا إلى توحيد القوي السياسية، وكأن الدكتور كمال الجنزوري كان العائق أما وحدة هذة الاحزاب .. أو شل قدرتها علي الإندماج !!
طوال الأسبوع الماضي لم ينفض “السامر” الحزبي ، وتحول معظم قادة الاحزاب إلى دعاة وحدة ، والغريب أن اغلب قادة الاحزاب اعترضوا علي ان يكون المستشار الاقتصادي للرئيس من ينسق للقائمة الوطنية وفي نفس الوقت يطالبون الرئيس (اعلي سلطة تنفيذية ) بالتدخل !!
بالطبع مساعي الدكتور كمال الجنزوري لم تبدأ بمحاولة اعداد القائمة الوطنية ، بل سبق ذلك مبادرات مماثلة ناجحة ، في حشد القوي السياسية للالتفاف حول المشاركة في دستور 2013، ثم في المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية ، وبعد نجاح المبادرتين قرر الرجل الاستمرار في المبادرات فقام بتشكيل لجنة من رجال دولة سابقين اصحاب خبرات أمنية وتنظيمية وادارية ، واستمرت اللجنة في العمل منذ مايقارب العام ، ونجحت في اشاء واغفلت في اخري ولكنها لم تكن تبغي سوي وجة اللة والوطن .
التقاتل علي القائمة يخفي فشل في الفردي
وضعت قائمة الجنزوري معايير لمن يرشح علي القائمة ، وراعت أن يكون اغلب اعضاء القائمة من الشخصيات العامة ذات الثقل العلمي أو المهني.. بغض النظر لانتمائهم الحزبي أو توجههم السياسي، خاصة ان الاسابيع الاولي من انعقاد البرلمان هناك اكثر من مائة مشروع قانون او قرار بقانون او اتفاقية يجب ان تقر ، الامر الذي يستدعي كفاءات تشريعية ونيابية ، واستقبل الدكتور كمال الجنزوري اكثر من مائة وفد ممثلين لاحزاب ومنظمات شبابية ونقابية ، وبلغت السير الذاتية للمرشحين حوالي ستة الاف سيرة ذاتية ،وعاون الدكتور كمال الجنزوري عددا من المتخصصين المتطوعين ، واكثر من وزير سابق ورجال أمن سابقين رغبة منهم في انجاح مهمة الرجل ، ولكن بعض قيادات الاحزاب اصروا علي منهج “الحصحصة” ، ووصل الامر ببعض التيارات والاحزاب ان طالبت بستين مقعد في القائمة!!
واستمر الجدل والشد والجذب بين الدكتور الجنزوري ومعة مساعدية ، وبين تلك الاحزاب لشهور تم فيها استنزاف الرجل وشركائة ، لم تسفر هذة الجهود الا علي خلق حالة من الاستنفار المجتمعي ، والانقسام السياسي ، والصراع الإعلامي ، وفجأة اكتشف هؤلاء “حجة” وهي ان الدكتور كمال الجنزوري مستشار اقتصادي للرئيس ، وانة يعمل من خلال هيئة الاستثمار ، وبالطبع وجة هؤلاء سهامهم الي الرجل (يستخدم اسم الرئيس والدولة .. ويدير شئون القائمة من خلال مقر للحكومة) وبالطبع هم يعلمون انها حجج واهية ، والا لماذا اكتشفوا فجأة هذة الاشياء ، لااريد ان اناقش