وأوضح وزير الآثار أن الورشة شهدت إقبال من الأثريين والمعنيين بالتراث الإنساني من مختلف البلدان العربية وخاصة الدول التي تواجه في الفترة الأخيرة بعض المحاولات الغاشمة التي تستهدف طمس هوية شعبها والعبث بمقدراته الحضارية والثقافية، وأضاف أن الورشة ضمنت 26 متدرب من مصر والسودان وسوريا والعراق وفلسطين وليبيا واليمن.
وأكد د. الدماطي أن هذه الدورات والورش العملية تعد هي السبيل الأمثل لتطوير مهارات العاملين بالحقل الأثري والمعنيين به باعتبارها تفتح المجال للتحاور وتبادل الخبرات المكتسبة بين المشاركين بما يساهم في تطوير منظومة العمل ككل وإدارة المواقع التراثية والحضارية بالشكل الأمثل .
من جانبه أوضح أحمد عبيد المشرف العام على إدارة المنظمات والتعاون الدولي أن الورشة تضمنت عدد من المحاضرات النظرية ألقاها مجموعة من الخبراء الدوليين والتي استعرضت آليات التعامل المباشر مع المواقع الأثرية باختلاف طبيعتها المكانية والتجهيزية بما يضمن توفير الحماية اللازمة في الحالات الاستثنائية ، وأضاف أن فعاليات الورشة تخللها أيضا عدد من الزيارات الميدانية بالقاهرة التاريخية بالإضافة إلي متحف ايمحتب بسقارة وقصر محمد على بالمنيل باعتبارها تمثل نماذج يمكن من خلالها تطبيق ما تم مناقشته بشكل نظري خلال الورشة .
وقالت د. شادية محمد مدير عام إدارة المنظمات الدولية أن برنامج الحفل الختامي يتضمن عرض لفيلم قصير يستعرض أنشطة وفعاليات العمل طوال مدة الورشة بالإضافة إلي عروض توضيحية يلقيها المشاركون تعرض أهم نتائجها بالإضافة إلي تكريم عدد من المتدربين.
