قال اللواء محمد ناصر حسين رئيس الجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان إن الجهاز يراعى تطبيق المواصفات القياسية للأمن والسلامة عند إنشاء الطرق الجديدة بغرض خدمة حركة التنمية وجذب استثمارات جديدة ، مشيراً إلى أن هناك 90 مليون من الشعب المصري يقيم على 6.5 من مساحة مصر ، مشدداً على ضرورة الخروج من الوادي وإحداث خلخلة سكانية لتخيف الضغط على القاهرة.
أضاف ناصر: أن الجهاز هو أحد الهيئات الرئيسية لوزارة الإسكان وهو مسئول عن إنشاء الطرق التنموية والمساهمة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وإقامة مجتمعات تنموية في المناطق النائية والإسهام في تطوير العشوائيات .
وأشار رئيس الجهاز المركزى للتعمير إلى أن موازنة الجهاز في العام المالى الجارى 2014 – 2015 بلغت نحو 1.8 مليار جنية ، موضحاً ان الخطة القومية للطرق تتضمن تنفيذ المحور التبادلى لقناة السويس والمسمى “محور 30 يونيو” بتكلفة تقدر بمليار جنية وهو طريق دولي لوجيستي يربط موانئ البحر المتوسط مثل الإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة ، بالطريق الدائرى الإقليمى ، ليخدم الدولة بالكامل وتخفيف الضغط المرورى عن الطريق الزراعى ، بجانب خدمة محور تنمية قناة السويس، وخدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا.
كما أوضح أن الجهاز يعمل بشكل متواصل لتنمية شبكة الطرق متمثل فى طريق أسيوط – الفرافرة بطول 310 كيلومترات بتكلفة مليار جنية والذى يربط الوادى الجديد بالصعيد بهدف إقامة مجتمعات عمرانية لجذب المواطنين من وادى النيل ، وطريق بنى مزار – الباويطى بطول 220 كيلومترا بتكلفة تقديرية 700 مليون جنيه ويربط محافظة المنيا بالواحات البحرية بهدف استكمال خط عرضى لربط عموم الجمهورية ، يبدأ من ساحل البحر الأحمر عند رأس غارب حتى واحة سيوه على الحدود الغربية.
ولفت إلى أن جهاز تعمير سيناء ” هو جزء من الاجهزة التنفيذية التابعة للجهاز وهو يسير طبقا لخطين خط المشروعات العملاقة كاستثمار جاذب للايدى العاملة للعمل فى سيناء ومشروعات إسكان وتعمير للمجتمعات السيناوية ، مضيفاً أن مدينة رفح الجديدة ستكون مدينة متكاملة تضم كل الخدمات وستكون على مسافة 5 كيلومترات من مدينة رفح القديمة ، لافتًا إلى أنه سيتم إنشاؤها على أرض صحراوية على أن يكون لها ظهيرا صحراويا ؛ لتكون امتدادا للأجيال القادمة .
أما عن مشروع قرى الظهير الصحراوى ، قال ناصر إن شركة النصر للمبانى والإنشاءات ستنتهى من تنفيذ قرية وادى التكنولوجيا بالإسماعيلية بداية 2015 بتكلفة 75 مليون جنيه، ونفذ منها %75 من الإنشاءات حتى الآن ، مضيفاً أن القرية تضم 100 منزل وهى نواة لقرية أكبر تضم 3000 منزل للعاملين بمشروع وادى التكنولوجيا، وتضم الانشاءات تنفيذ كامل خدمات القرية، وتشمل 2 مدرسة ومسجداً ومبنى للشرطة ومبنى بريد وسنترال ووحدة صحية ومبنى اجتماعى ومخبزاً وسوقاً تجارياً.