قررت لجنة الآثار التابعة لوزارة الثقافة في اجتماعها الأخير برئاسة الدكتور ‘عبد الحليم نور الدين’ تبني حملة الكاتب “ماجد منصور” للمُطالِبة برفع تمثال “شامبليون” المهين لمصر، وتاريخها العظيم، من ساحة ‘الكولاج دو فرانس’ داخل جامعة ‘السوربون’ في العاصمة الفرنسية باريس والذى يضع قدمة فوق رأس فرعون مصر.
وقد وجه الدكتور عبد الحليم نور الدين الدعوة لماجد منصور، لحضور اجتماع اللجنة، للاستماع إلى وجهة نظره بخصوص التمثال، وشرح الظروف والملابسات التاريخية التي تكشفت له، وكان من شأنها تفجير الدوافع المريضة لدى النحات الفرنسي ‘فريدريك أوجست بارتولدي’ ليتجرأ على مثل هذا العمل.
وانتهي الاجتماع إلي إعلان أعضاء اللجنة- بالإجماع، وعلي رأسهم الدكتور عبد الحليم نور الدين- رفضهم لكل ما يمكن أن يسيء لمصر وحضارتها الخالدة، وتأييدهم الكامل لحملة الكاتب ‘ماجد منصور’، والذي يتبلور في التوجه بطلب عاجل للسيد الدكتور ‘جابر عصفور’ وزير الثقافة، لبحث الأمر مع الجانب الفرنسي، وكذلك مخاطبة الجهات المعنية بالدولة، مع الاستمرار في متابعة الملف، ووضعه علي قمة اهتمامات اللجنة، من أجل سرعة إنهاء أزمة طالت لمائة وأربعين عاماً، ولا يجب السكوت عليها أكثر من ذلك.
وقد اثار وطنى نت هذا الموضوع فى الاسبوع الماضى يوم5 ديسمبر بعد استغاثة من المهندس ماجد الراهب – رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري ومن المعروف ان بارتولدي النحات الفرنسى الشهير قد قام عام 1875 بنحت التمثال الذي يصور ‘شامبليون’ واضعاً حذاءه فوق رأس أحد ملوك الفراعنة، مما يعد جريمة مشينة في حق مصر وشعبها العظيم