صرح دكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن المتحف المصرى سيظل يقوم بدوره بعد افتتاح المتحف الكبير حيث سيخصص لعرض القطع الأثرية التي تؤرخ لتطور فن النحت، وأشار إلي أن المتحف واجه منذ بدايته عقبات عديدة أدت إلي تدخل الخديو عباس حلمي الثاني الذي دعا لاجتماع مجلس النظار، وكان المجلس قد سبق أن رفض إنشاء المتحف وحرص الخديو علي حضور الاجتماع بنفسه وبدأ العمل بالمتحف بعد أن قرر الموافقة علي انشائه.
وأكد الوزير في تصريحات خاصة للإعلاميين أن مشروع تطوير المتحف لن يقتصر علي الداخل فقط وإنما يمتد إلي الخارج أيضاً ليصبح مركزا اشعاعيا وحضاريا.
وأشار إلي أن الهدف الرئيسي من مشروع تطوير المتحف هو إرجاعه إلي حالته الأولي وقت إنشائه وإظهار النقوش والزخارف التي كانت تغطي الجدران خاصة بعد التغييرات التي طرأت عليه في الآونة الأخيرة.
وأكد الوزير أنه يجرى حاليا استكمال المراحل المتبقية من أعمال التطوير للمتحف بالكامل والذي يعد واحدا من أهم وأشهر المتاحف علي مستوي العالم، لافتاً إلي الأهمية التاريخية للمبني حيث أنه يمثل أثراً في حد ذاته.